إعادة تشكيل النفايات ليعاد إستخدامها من جديد، يعني أنها أستنفذت صلاحيتها و لم تعد صالحة للإستخدام لنفس الغرض الذي تم إنتاجها أساسا من أجله.
تدوير الفشل لا يتم إلا لمواد منتهية الصلاحية ولم تعد صالحة للإستخدام، و هذا ينطبق سياسيا على إدارة المرحلة الحرجة التي يمر بها الجنوب.
المراهنة على أحصنة خاسرة في الوزارة و الإدارات التنفيذية كشفت عن فشل ذريع، في تحقيق ما ينتظره شعب الجنوب من مشاركة الإنتقالي في الحكومة و السلطة المحلية يعني مجددا فشل جديد.
اعتقد أن ميزان القوى القائم يعطي الإنتقالي الفرصة والإمكانية لكي يبدأ من داخله بتقييم و تصحيح المقاربات التي عمل بها لإدارة المرحلة السابقة و ذلك بإدخال قوى و عناصر قادرة على الخروج من حالة الفشل التي لازمت دوره في عمل الحكومة و ادارة شؤون المواطنين و مواجهة متطلبات المرحلة القادمة.
لان السير على نفس النهج السابق حتما يعني تكرار الفشل الذي يضعف موقف قضية شعب الجنوب في مواجهة تحديات المرحلة.
د. حسين لقور #بن_عيدان