زيارة جمال بن عمر الخاطفه الى مطار عدن المسمى دولي ثم لقاءه ببعض الشخصيات الفاسدة في الحكومة التي مازلت تقوم حتى هاذي اللحظة بقتل نساء الجنوب في المنازل ونشطاء الحراك في الساحات والأحياء واعتقال ومداهمة منازلهم وقتل نساهم بشكل متعمد في غياب مخز لمنضمات حقوقية وأصوات صمت آذاننا ليل نهار بتصدرها كونها مدافعة عن حقوق الإنسان غابت تلك الأصوات جميعا حين نسف رأس فيروز اليافعي وبحجرها جنينها وقبله اغتيال الشهداء شرف والزعيم وغيرهم وغيرهم . اين المجتمع الدولي وحقوق الانسان تغيب فقط عندما تسفك دماؤنا
كما عرفت ان زيارة جمال بن عمر الى الجنوب الغرض منها اقناع القيادات والشخصيات في الحراك الجنوبي الدخول في الحوار الوطني ولكن السؤال لم تم اللقاء في مطار عدن بين جمال بن عمر وقيادات الحراك بل بين الاصلاح وبين وحيد رشيد وبعض القيادات في الحراك التي لا تمثل الشارع ؟؟ فاني اسال هل هؤلاء من يجرهم الشمال للدخول في الحوار بين هلالين ( الوطني )باسم شعب الجنوب هل هؤلاء من خولهم الشارع الجنوبي في الساحات للتفاوض باسمه بقضيتنا بمصيرنا مصير شعب بأكمله يا سيادة المبعوث الأممي جمال بن عمر نحن نفقه ما يحاك ويدور ولن يفرض علينا كان من كان حلا الإ ما يرضي شعب الجنوب تحاورتم او أجلتم جلبتم جنوبيين بالأجر اليومي أم بالساعة فلن يصح ولن يكون الإ ما يرتضيه شعب الجنوب مثلما فقه الشمال أن فرض الوحدة بالقوة بات أمرا من الماضي .
فعلى المجتمع الدولي والإقليمي أولا الاعتراف بقضية شعب الجنوب صراحة والإ كيف يدعى الى الحوار الحراك وهم لا يعترفون بالحراك إنها لمفارقة جديدة في حوار وطلاسم الشمال ولن يستطيع اللعب بشعب شاهدتموه رأي العين في 14 أكتوبر وسمعتم هتافاته ولمن لم يسمع ف30 نوفمبر لناظره قريب.