حصل محرر "شبوة برس" على صورة من صحيفة "الطليعة الحضرمية (131- 132) الصادرة في المكلا منتصف القرن الماضي تحدثت فيه عن تصريحا لرفض مصدر مسئول في سلطنة الكثيري وحدة حضرموت من خلال دمج السلطنتين القعيطية وهي الأكبر والأوسع جغرافيا والأكثر سكانا وثروات مع السلطنة الكثيرية الأصغر مساحة وسكان والأقل ثروة.
محرر "شبوة برس" يشير إلى ما يثير الإنتباه في رفض سلاطين آل كثير للدخول في وحدة مع القعيطي وتهديدهم بالدخول في اتحاد الجنوب العربي الفيدرالي وعاصمته السياسية مدينة الحسوة (الاتحاد) في مدينة عدن التي كانت تتمتع بوضع إداري خاص نكاية بدعاة توحيد حضرموت.
التاريخ يعيد نفسه اليوم 2023.. هناك شخصان من قبيلة آل كثير (أو 3 أشخاص) يتبنيان رفض الإندماج مع بقية حضرموت ومركز ثقلها (ساحل حضرموت) والأغرب رفضهما الإندماج مع بقية الأراضي والسكان في بقية أراضي الجنوب مما عرف بالجنوب العربي وكانوا بالأمس يهددون السلطان القعيطي بالاستقواء بها والإندماج فيه.
"محرر "شبوة برس" لا يشكك في وطنية أو مسلك أي إنسان جنوبي أكان في حضرموت أو المهرة أو شبوة وأبين وبقية مناطق الجنوب لهم مطلق الحرية في اعتناق ما يروق لهم من أفكار, لكن المواقف الشاذة لشخص أو أكثر من آل كثير بتني مواقف مخالفة للإجماع الحضرمي والجنوبي يعبر عن حنين للجذور الهمدانية الموغلة في القدم بشرا وأرضا ونهجا بعيدا عن حضرموت ثقافة ونهجا ومجتمع.
محرر "شبوة برس" لا يعتبر هذا الرأي اتهاما وتشكيكا في ولاء أي إنساء (جنوبي ـ حضرمي) ويفتح الباب واسعا لمن أراد الرد أو التعقيب على هذا الموضوع.