لم تتغير مدينة لا تقاوم و لا ترفض الظلم و لا تنتصر لنفسها.
تماهت مع الخنوع عبر التاريخ، لم تعرف الدولة و لا النظم المدنية فأتركوها.
أكملوا أيها الجنوبيون مسيرتكم و اسحبوا ما تبقى من بساط من تحت أقدام دعاة اليمننة جنوبا و أفتحوا الطريق واسعا أمام مسار سياسي جامع و حقيقي نحو بناء دولة وطنية في الجنوب، و دعوهم في اليمن يعيشون حقبة جديدة من تقبيل الأيادي و الركب و يدفعون الخمس و هم صاغرون، لأنهم أرادوا هذا لنا بعد أن أرتضوه لأنفسهم.
دعوا بقايا الشرعية كالمعلقة فالتحالف معها لن يجلب إلا المزيد من النكبات و الكوارث.
د. حسين لقور #بن_عيدان