قال ناصر الشليلي- كاتب ومحلل سياسي.."جماعة الإخوان المسلمين أرادت من مجلس القيادة الرئاسي ان يكون أداة في يدها مثل ما كانت الشرعية السابقة, وظنت ان مجلس القيادة الرئاسي سيمضي في نفس النهج وانه سينفذ ما يريد لكن المجلس لديه مسؤولية وطنية لمواجهة المليشيات الحوثية ومن الصعب ان يظل رهن لجماعة الإخوان ومنفذا لرغباتهم".
وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"..."بدا مجلس القيادة يتخذ قرارات تصب في مصلحة تصحيح جسد الشرعية المتهالك لكنهم رأوا ان ذلك يشكل خطرا عليهم عندما بدأت القرارات تأخذ من نصيبهم وكانت 90% من الشرعية بيدهم وعندما المجلس الرئاسي لتصحيح منظومة الشرعية ويعطي القوى الوطنية نصيبها في إدارة الموارد شعروا بالخطر وبدأت حركة التمرد".