مؤسسا الجيش والأمن مسروقتان

2022-08-14 17:06

 

حسين عمران نائب رئيس الإستخبارات يصف في جروب واتساب خاص مع قادة إصلاحيين ، رئيس مجلس القيادة بالمرتزق والعميل والداشر على خلفية قضية العلم.

عمران الإصلاحي المعبأ إيديولوجياً بتربية الولاء للتنظيم والمرشد لا للوطن وقياداته الشرعية، هو نموذج لخطورة الوضع الذي وصلت اليه المؤسسات العسكرية، من تغول وتمدد أذرع الإخوان على كل المفاصل الحساسة في مؤسسة القوة ، وصارت بمثابة عصي إعاقة في حركة دواليب الحكم ، ومصدر إرباك في معارك تخليص البلاد من داء سلطة السلالة.

عمران لا كشخص بل كمؤسسة إستخبارية وكممثل للتنظيم، يطرح قضية على درجة بالغة من الأولوية ، ضرورة البدء بلا تلكؤ بعملية جراحية شاملة، لتطهير الجيش والأمن من هذه الأدوات الإنقلابية ،وتطبيق نص الدستور بمنع العمل الحزبي في المؤسسة العسكرية الأمنية.

هاتان المؤسستان مسروقتان، ويجب إستعادتهما أما بقوة القانون أو بقانون القوة.

الإصلاح الح وثي خنجران بنصل واحد.

خالد سلمان