عن أحداث شبوة!

2022-08-09 09:31

 

ما حدث ويحدث في شبوة من قتال، أمر مؤلم وغير مسؤول ولا سيما أن أضراره جسيمة حيث سقوط العشرات بين قتيل وجريح، ناهيك عن الأضرار المادية.

 

المناصب ليست حكرا ولا وقفا لأشخاص، فالتغيير وارد عاجلا أم آجلا، فما كان ينبغي التمرد على قرارات السلطة المحلية واللجنة الأمنية.

 

قرارات المجلس الرئاسي لإزالة التوتر في أحداث شبوة خطوة في الاتجاه الصحيح لعودة وتطبيع الأوضاع كما كانت من قبل.

 

على المجلس الرئاسي إزالة كل مصادر الاحتقان والعوائق وحلحلة الأوضاع من جذورها لردع كل من تسول له نفسه زعزعة واستقرار أمن شبوة وتأجيج الصراع والفتنة والتحريض بين أهلها .

 

على الجميع التكاتف والتعاون لانتشال شبوة من تحت الركام والنهوض بها والتطلع للمستقبل بعيدا عن المناكفات والأجندات الحزبية وليكن شعاركم شبوة للجميع .