السلفيون الأصليون هم عُبّاد لله ، ونهجهم قال الله وقال الرسول فقط ، ولاعلاقة لهم مطلقا بالسياسة والمعسكرات والتجميع كحشود عسكرية مغطّاة بالدين زورا في هذا الموقع او المنطقة أو تلك كما في الفيوش وغيرها .
هؤلاء ليسو سلفيين، هؤلاء مليشيات عسكرية للقتال تتبع الإصلاحيين / الإخونج ، وكاهنهم وعرّابهم المجرم الدموي علي محسن الأحمر ، ووجودهم وتجمعهم في الصبيحة هو لغايات عسكرية وسياسية.
وهذه لا شأن لها بالدين ولا بالسلفية، ونفس مايحدث في ليبيا اليوم، وهم ٱداة من أدوات تفكيك وتشليح مجتمعاتنا ودولنا العربية بحسب المخطط المرسوم لدولنا في الشرق الأوسط .
ورفض وجودهم من قبل الرجال الأشاوس في الصبيحة هو رفض صحيح وسليم ، ولتجنيب الصبيحة مغبة الوقوع في براثن الفتنة والإقتتال .
ومن الخيسة أرسل تحياتي وقبلاتي الحارة على هامة الشيخ الباسل المغوار علي بن علي مهيوب الكعلولي ، وأدعوا كل رجال الصبيحة وأشاوسها للإلتفاف حوله ومؤازرته بالرجولة التي عرفناها عن أهل الصبيحة .
حفظكم الله ورعاكم ياأهلنا في الصبيحة ، وحفظ بلادكم من الدسائس والفتن التي يخطط لها الخبثاء .
أخوكم الكاتب الخيساوي /
علي ثابت القضيبي
الخيسه / عدن .