مع الكل ضد الجميع

2013-07-09 20:30

قاعدة لا يجيدها أو يفقهها ويفهمها الا الماهرون في سياسة الفن الممكن ،، لجلب انتصارات من اجل فكرة يريد تشجيعها وبروزها بقوة كمشروع بعد ان تترجم تلك الافكار الى مشاريع تظهر الاختلافات والتباينات حيالها ضمن برامج واضحة وصريحة .

 

الشاطر هنا من يفهم ما تعنيه الكل ضد الجميع ان كان الكل ينشد الهدف نفسه حتى وان اعاقتهم مصطلحات مبهمة وتجاذبتهم اطرافا عديدة واستقطابات تدخل المرء في حالة تيهان ومتاهات يعجز العقل البشري ويتخبط الفكر حيالها وشتان بين هذا وذاك ، لتكن المعركة اذا " صراع افكار " ليس الاّ.

 

وبعيدا عن فلسفة الروح والخوض في تلغيز الالفاظ ، انتهج الايضاح الصريح ملتزمين بمبدأ الحيادية محافظين على مبادئنا الثورية وقيمنا الوطنية ، ساعيين مع كافة اطياف الشعب كافراد مساهمين في توجيه شراع الوطن صوب البر الآمن ، بعد ان ابرز الشعب كليا مبادئه ونحن كجزء منه لنا ذات الهدف ومهمتنا التوجيه، وتسليط الاضواء على سبل دروبه، وتدوين كل خطواته التي قطعها ، والتي تنتظره وان اظلم الدرب ، الاّ اننا ضد المزيج " الجمعي" الذي اظهرته الاحداث مؤخرا وفرضته الظروف على اساس التمثيل الشامل ، وكل جهة لها نصيب في التسيير والحكم واصدار القرار.

 

المشاركة والتنوع شيئ جميل ، لكن التناسب والكفاءة شيئ اجمل ، ومن هذا المنطق تم تصنيفنا "مع الكل ضد الجميع" .