في يوم ١١ مايو من عام ٢٠١٧م تم إعلان هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي التي ضمت المكونات الجنوبية السياسية والعسكرية والاجتماعية والسلاطين والأحزاب كأول كيان في تاريخ الجنوب ضم أبرز القيادات الثورية الحركية والمقاومة والمدنية .
في ١١ مايو تم إعلان رئاسة المجلس الإنتقالي ككيان جمع المكونات الجنوبية ففيه القيادات
العسكرية ومن أحزاب المؤتمر والاشتراكي والرابطة ومن السلاطين والسلفيين والحراك الجنوبي ورجال المال ومنظمات المجتمع المدني والنساء والشباب وتم التوافق على أن تكون دولة الجنوب نظام فيدرالي .
١١ مايو وإعلان الإنتقالي كان يوم عظيم حيث عالج الفراغ الذي كان في الجنوب للوصول إلى النجاح فعدالة القضية وامتداد الثورة وتحرير المقاومة للأرض لن تنجحك دون وجود القيادة الواحدة ولهذا فإن تشكيل قيادة الإنتقالي أكمل أهم عامل للنجاح وأوقف الاختراقات وعززت ثقة الشعب واوجد الداعمين.
المجلس الإنتقالي أسس قاعدة لبناء دولة نموذجية في الجنوب بعيدا عن الصراعات السابقة وإقرار الإنتقالي للنظام الفيدرالي في الجنوب وان يكون هرم القيادة وفق معياري السكان والمساحة سيعمل توازن للاستقرار وتنافس للبناء والتنمية والرقي مع ربط علاقات حسن جوار مع كل الأشقاء في المنطقة .
القواعد المتفق عليها سليمة لبناء مستقبل الجنوب والوقوف مع الإنتقالي واجب على الجميع ومن يقف ضد الإنتقالي فسوف تلعنه الأجيال على مدى التاريخ ومهما كانت الأخطاء سيتم تقويمها من الداخل وليس بهدم البيت ومن يقف بصف العدو فلا يقبل منه أي مبرر وعلى قيادة الإنتقالي قبول النقد البنّاء .