قال كاتب ومحلل سياسي أن "المجتمع الدولي لم يقدم للمجلس الرئاسي اكثر من بيان المباركة، فإن نجحت السعودية واحدثت تغيير ايجابي فهذا امر جيد، وأن فشلت سيكون ذلك نتيجة حصرية تخصها لوحدها دون مشاركة اي طرف دولي.
وبين الكاتب المهندس "مسعود أحمد زين" وجهة نظره في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء على النحو التالي:
علي المستوى الدولي:اكتمل شهر كامل منذ تعيين مجلس القيادة الرئاسي ، ولم يطرق باب المجلس اي سفير من أعضاء مجلس الامن ليقدم التهاني ويؤكد الاعتراف الفعلي والرسمي وبدء العمل المشترك مع قيادة المجلس لحل مشاكل الملف اليمني.
# حتى الان، ترك المجتمع الدولي هذه الخطوة السياسية بيد فاعلها (السعودية) واكتفى ببيانات المباركة (بل اكثر دقة بيانات عدم الاعتراض على تلك الخطوة، لأن فساد وفشل السلف لم يترك له نصير دولي يحترم القانون يمكن ان يدافع عليه)،
ولم يقدم المجتمع الدولي اكثر من بيان المباركة، فإن نجحت السعودية واحدثت تغيير ايجابي فهذا امر جيد، وأن فشلت سيكون ذلك نتيجة حصرية تخصها لوحدها دون مشاركة اي طرف دولي.
وأضاف: على المستوى الداخلي:
اكتمل شهر من وجود المجلس دون أن يخرج الي الناس ببرنامج او مبادرة ملموسة تحدد الخطوات التي سيقوم بها في ملف الخدمات والرواتب وملف الحرب او السلام مع الحوثي،
بل ربما اعضاء المجلس الثمانية لم يصلوا بعد الي تقارب حقيقي في مواقفهم السياسية تجاه اغلب الملفات الداخلية، وهم بحاجة لاشهر تفاوضية قادمة فيما بينهم للوصول لرؤى متقاربة في كثير من الملفات،
واختتم الموضوع الخلاصة:
بعد شهر كامل والدخول بالشهر الثاني لم يشاهد اي مراقب محايد حتى الان تصاعد اي دخان ابيض من مدخنة مجلس القيادة الرئاسي.