بعد مسيرة 19 مارس.. شبوة في مواجهة مع احزاب اليمن

من ساحة تظاهرة 19 مارس 22م الحاشدة محافظة شبوة سقطت احزاب اليمن الاحتلالية الاخوانية والعفاشية والحوثية وكل المكونات الكرتونية بالضربة القاضية التي وجهها لهم المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة وكل احرارها ومناضليها الشرفاء.

فلم تكن هذه الضربة متوقعه بل كانت مفاجأة لهم ففي اعتقادهم ان شبوة الامس هي شبوة اليوم وان لديهم انصار تقف معهم وتساندهم وان بعض اهل شبوة اللي اشتراهم عفاش بالامس سيكون امثالهم كثيرين قابلين للشراء اليوم

هذا ماكانوا يعتقدونه

مالم يكونوا يتوقعوه ان شبوة عام 22 اصبحت اليوم في ايدي امينة بقيادة ابن شبوة القائد الحر العميد علي احمد الجبواني ورفاقه في القيادة المحلية للمجلس وكل انصارهم واعضاءهم وكل ثوار شبوة

مالم يكونوا يتوقعوه ان كل تلك الجماهير ستخرج رغم الظروف الصعبة رغم غلاء المشتقات النفطية رغم تباعد مديريات شبوة رغم الاحوال المعيشية للمواطن

مالم يكونوا يتوقعوه ان التنظيم سيكون بالشكل الذي ظهر عليه والتغطية الاعلامية الواسعه

لقد كانت اصوات الجماهير وهتافاتهم وهي تردد بالروح بالدم نفديك ياجنوب وياجنوبي علي الصوت استقلال او الموت وشعارات الثورة الجنوبية الرافضة للاحتلال اليمني وعصاباته .

كانت مثل الرصاص توجه لتلك الكيانات اليمنية

ارعبتهم اصوات الجماهير الحاشدة الهادرة التي زحفت من نصاب من بيحان من عسيلان من عرما من عين من الصعيد من حبان من الطلح من الروضة من ميفعة من رضوم من جردان من عتق من حطيب من مرخة  من كل قرى واشعاب شبوة

هنا ايقنوا ان لامجال لهم في ارض شبوة وان مسيرة 19 مارس هي اعلان الرفض التام لكل مسميات يمنية وان ذلك انذار لمن سيتمادى ويقف ضد ارادة شبوة وابنائها

وعلى هذا الاساس وبعد ان وصلت الرسالة لهؤلا فاننا نتوقع  مواجهة مع تلك القوى في قادم الايام وعلى قيادتنا في الانتقالي وعلى كل مناضلي واحرار شبوة الاستعداد للتصدي لهم لانهم لن يتركون شبوة في حالها

سنكون في مواجهة قوى الاحتلال الاخوانية والعفاشية والحوثية واعوانهم من الادوات الرخيصة التابعة لهم

اننا نعاهد شهدائنا وجرحانا اننا لن نخون دمائهم التي سالت في ضد المحتل العغاشي والحوثي والاخواني في المصينعة ونصاب وعتق وبيحان وعسيلان وعين والصعيد والنقبة والعرم وجردان والخبر ومرخة

من ارض شبوة

وفي كل الجنوب

وستقف شبوة نداً قوياً وصفاً واحداً ضد احزاب اليمن وكل من يحاول يمننة ارضنا وعودتنا في كنف زيود اليمن وروافضها وارهابيي اخوان اليمن المفلسين

ونحن قد المواجهة سلماً وحرباً ومستعدين في كل لحظة وكل حين

فنحن في بلادنا وسندافع عنها وهذا ما امرنا به الدين والشرع