الإنتقالي هو الخيار الأمثل جنوبا للخروج من المرحلة الحالية بشكل آمن وهو الإطار الجنوبي الجامع على أرض الواقع بشقية السياسي والعسكري
وعلى هذا الأساس يجب الحفاظ عليه ودعم تحركاته كواجب وطني ثوري وعدم مهاجمة قيادته فكل أعداء الجنوب تتمني سقوط الإنتقالي.
الإنتقالي هو المفوض من شعب الجنوب وهو شريك استراتيجي لكل من يسعى للسلام والاستقرار وهو من يقرر ما إذا كانت مقترحات الحلول لإنهاء الحرب ملائمة لمصلحة الجنوب
الكومبارس الذي كانت تضعه قوى الإحتلال ليكون ممثل للجنوب انتهى ولن يجدي نفعا بعد كل الانتصارات التي تحققت عسكريا وسياسيا.
المدعوم إماراتيا أصبح اليوم المدعوم سعوديا بل أصبحت المملكة الداعم الأول للمجلس الإنتقالي والقوات الجنوبية وقريبا سيكون المدعوم أمميا وهذا لم يأت من فراغ بل بعد أن تعززت الثقة بالانتقالي والقوات الجنوبية على مدى سنوات وبعد أن تجلت خيانات تجار الحروب.
#وضاح_بن_عطية