انتصارات متسارعة في زمن قياسي قصير تحققها قوات العمالقة الجنوبية في شبوة لتحرير المديريات الثلاث التي تم تسليمها ولم يبقَ إلا القليل منها جارٍ التحميل لتحريرها.
تحرير مُكلف سقط على اثره عشرات الشهداء من جميع المحافظات الجنوبية حيث اختلط فيه الدم الجنوبي لنيل هذا التحرير الجزئي والمضي قدما نحو الهدف الأسمى والتحرير الأكبر.
لكن يبقى السؤال الأهم الذي يشغل المتابع ماذا بعد تحرير شبوة؟ هل ستستمر قوات العمالقة الجنوبية بالمضي قدما لتحرير مديريات البيضاء ومأرب وغيرها من المحافظات أم أنها ستقف على تحرير المديريات الثلاث.
في اعتقادي أنها ستمضي قدما حيث أنها قوات لا تجلب إلا النصر ولا تجيد إلا الهجوم وليس في قاموسها شيء اسمه انسحابات تكتيكية مما جعلها في محل ثقة التحالف وهو سر دعمهم بالأسلحة النوعية دون غيرهم.
لذا على جميع وحدات الجيش اليمني في المحافظات الأخرى دعم ومساندة قوات العمالقة الجنوبية كلْ في موقعه وتفعيل الجبهات لتشتيت العدو واضعافه بعيدا عن النكايات المقيتة.
كما نرجو من قوات الأمن والجيش في شبوة ضبط النفس وتجنب الاستفزازات والدخول في صراعات جانبية ويجب نسيان الماضي والوقوف مع المحافظ لعودة شبوة بحلة جديدة شعارها التحرير وعنوانها شبوة للجميع وهدفها التنمية وبسط الأمن وشعارها المصالحة الوطنية.
ودمتم في رعاية الله