أي مشروع فيه انتزاع لحقوق حضرموت المسلوبة وتشترك فيه كل فئات وشرائح المجتمع دون تهميش واقصاء ويفضح فساد الفاسدين بعيدا عن أجندات حزبية ومناطقية وجهوية وفئوية وبعيدا عن الاقتتال وتخريب الممتلكات العامة والبنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية لحياة المواطن في محل ترحيب وينبغي الوقوف معه.
حضرموت عانت ويلات الحروب والمعاناة ومن غير المنطقي أن يعيش أبنائها الحرمان من آبار نفطها وثرواتها الأخرى في حين تذهب خيراتها للغير وتمر أمامهم المشتقات النفطية وهم في طوابير لا نهاية لها.
لقد حان الوقت لأنصافها والاستماع لمطالبها ونرجو من الرئاسة تفهم تلك الهبة والعمل على معالجة الأمور بعقلانية بعيدا عن الصدامات والتأجيج دام المطالب مشروعة.
على جميع المكونات التي تنادي بحقوق حضرموت ان تبادر بمواقف مشرفة وترك الخلافات جانبا وعلى القائمين عن الهبة تشكيل لجان من شخصيات رفيعة لحوار مع المكونات الأخرى لمصلحة حضرموت بعيدا عن النكايات لتعزيز اللحمة الحضرمية للتعجيل بنيل حقوقها المسلوبة.
في الأخير حفظ الله حضرموت وأهلها من كل مكروه وندعو الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
ودمتم في رعاية الله