في جمهورية الإخوان الشرعية ستجد أفقر المناطق وأكثرها حرماناً وغياباً للخدمات الصحية والتعليمية والطرقات والأمن أيضاً..
هي المناطق التي بها حقول النفط والغاز والثروات.
وضع مرعب من الظلم وغياب العدالة يحميه دعاة ووعاظ الجماعة باسم الله ودينه كذباً على الله تارة وباسم الوطنية والشرعية تارة أخرى وبالقوة التي تقهر أبناء تلك المناطق وبالإرهاب والاغتيالات والقمع.
مناطق تضخ مليارات الدولارات لعقود من الزمن وتعيش خارج الزمن بكل ما للمعنى من كلمة، تتصدق عليها في بعض الأحيان منظمات دولية، تبني مدرسة أو تحفر بئرا للشرب.
يغادر أبناؤها لدول الاغتراب بفعل الفقر والحرمان والتهميش وانعدام فرص العمل في مناطقهم وهي مناطق امتياز تعمل بها شركات، ويجلب النافذون والناهبون العمالة من خارجها، والتأهيل النفطي والتدريب أيضاً فرص لأبناء مناطق الجبال المسلحة.
سقطت جمهورية المؤتمر والإخوان بهذا الظلم الفاحش وتحول مشروع دولة المشروع الإسلامي، مشروع الربيع العربي والعدالة، لكلب حراسة، لأنه مارس ذات الظلم وبوقاحة أشد ودون خجل.. ومن المنافي…!