أكد المبعوث الأممي لليمن في أول إحاطة له قائلا: لن يستمر السلام على المدى الطويل إذا لم تلعب أصوات الجنوب دورا مسؤولا في تشكيله .
إحاطة لها دلالات سياسية جمة توحي بأن القضية الجنوبية وصلت إلى ذروتها وتدويلها أصبح واقعا ملموسا .
على الأصوات الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية التكاتف والعمل بمسؤولية لتحقيق السلام الشامل في أي مفاوضات قادمة .
أما الأصوات النشاز التي فشلت ماضيا وغزاها الشيب وأصابها الزهايمر حاضرا وتحاول نبش الماضي الأليم في أوقات حساسة ومحاولة الصيد في الماء العكر وعرقلة الحوار الجنوبي ، مكانها سلة المهملات .