أي قرارات تصب في الصالح العام وتقطع أصابع الفاسدين لتماديهم في فسادهم في محل ترحيب وسيباركها الجميع مهما ضخت المكائن الإعلامية سمومها في تحوير تلك القرارات .
تجريد لوبي الفاسدين من مهامهم والزج بهم في سلة المهملات إجراء صائب لا غبار عليه ولن يعارضه إلا من يستفيد من هذا اللوبي .
على محافظ عدن لملس المضي قدما وكنس قمائم الفساد أينما وجدت بعيدا عن التحامل والتحيز على المثابرين والمؤهلين وعدم الإختيار وفقا لمعايير خاصة .
كما ينبغي عليه تطبيق مبدأ الثواب والعقاب واختيار الكفاءات الشابة المشهود لها بالنزاهة والعمل بإخلاص وتفاني .
أما البقاء على تلك النفايات الفاسدة أو تدويرها تفاقم بؤر الفساد مسببة كارثة بيئية تؤثر سلبا على المجتمع برمته .
في الأخير يا محافظ عدن إنّ لسان حال المواطن العدني يقول : إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها عاجلا لا آجلا في كل مؤسسات الدولة كي تنعم عدن بالتطور والازدهار .
ودمتم في رعاية الله