هزلية مشهد الموت في حضرموت

2013-06-15 15:16

للقصة ادوار وللسيناريو ختام ، ابطال القصة يؤدون الادوار وفق السيناريو المعد مسبقا ، وان بقية القصة اسم جامع لكل مسرحية الا ان الفكرة والهدف يختلفان دوما .

 

فمن الغباء الذي يوسم به مخرج قصة مسرحيتنا الهزلية المزمع اخراجها في الغيل انها تحاكي اقصوصة مكشوفة الحبكة والهدف قد تم عرضها منذ اشهر وبنفس السيناريو المفضوح ، فكان الفشل قد كتب عليها لتعري مشاهدها من الجديد فكرة" الدايلوج" المفضوح ان يوسم بالغموض والابهام كما تعودنا في مشاهد كثيرة ، كان ركيكا للغاية فهيهات ان يجد متلهف او متابع للاستمتاع بالمرسوم ، الكل هب ونبذ الفكرة من بدايتها بل وفضح المعدون الراسمون للادوار.

 

لتبقى حضرموت باهلها بعيده عن اختلاق الفوضى الموجهة والمدروسة والمدعومة باجندة مجلوبين وغير مرحب بهم على كل شبر من ترابها الطاهرة .

 

فعلا عجز المحتلون على الرغم من الافقار والتهميش من العثور على بيئة خصبة واناس اكرهوهم على حب الموت ونبذ الحياة .

 

فلجأ الى تمثيل ادوار باستخدام فريقين من الجيش كاناس مفترضين للارهاب ينشرون شعارات شركائهم الجالبين لهم من افغانستان الجهاديين ، وفريق اخر كامن لليمن الغير موقر.

 

لكن هيهات ،، لقد كان الكل في حضرموت شاهد حي رصدوا ودوّنوا بالصوت والصورة كل تصرفاتهم كدليل حي لسخافة وبشاعة ما يقومون به هناك .

 

طيرانا يقصف ومضادات تلعلع بالنيران وانتشارك كثيف للعسكر بل وقتل افراد غير مباليين بدمائهم ليجسدوا دموية المشهد في عملهم الشنيع .

 

كان رد الاهالي لسنا محتاجين لمساعدتكم فان كان هناك ما تدعون فنحن الاولى بالدفاع عن وطنا فيكفينا خير منكم ان ترحلوا حتى تتطهر منكم ومن اجندة الموت الذين تختلقونهم بل ومستعدون ان نموت كي تبقى بدونكم نقيه حضرموت .