ظل أعضاء مجلس القضاء الأعلى لنحو شهر في فندق عابر بشارع التخصصي بانتظار مقابلة فخامة الرئيس لاقناعه بالتراجع عن قرار تعيين الموساي نائباً عاما .
في البدء ابدا القضاة موقفا محترما ورفضوا حتى مجرد فكرة ان يتم قبول القرار لمدة عام فقط لحفظ ماء الوجه ، كما رفضوا فكرة ان يتم تعيين الدكتور عدنان الجفري كبديل للموساي لمخالفته للوائح المجلس.
تمسك القضاة بموقفهم وأخبروا مندوبي الرئاسة أنهم حتى وان وافقوا هم فإن القضاة وتحديدا نادي القضاة الجنوبي لن يقبلوا وبالتالي لن يمر القرار.
كان القضاة قد قرروا العودة إلى عدن ، لكن فجأة تغير كل شيء فقابل القضاة الرئيس وباركوا قراراته واليوم يجيز رئيس مجلس القضاء هذا التعيين .
بهكذا قرار للأسف أهان مجلس القضاء ذاته وأهان السلطة القضائية في مقابل لاشيء
فالقرار خارج اطار الاتفاق ولن يمر .
السؤال للقاضي Qaher Mustafa Ali ما السر ،وما القوة القاهرة التي قهرت القضاة للقبول بما كانوا يقولون انه لن يمر ولو اضطروا للاستقالة ، وماعلاقة حمود الهتار واليوسفي ببيان الاجازة؟؟؟
منصور صالح