من قاتل وانتصر تحت راية الجنوب لن يقبل بتنكيسها

لن يضير رئيس الحكومة ووزير داخليته شي اذا طلب الجلوس مع مختلف الاطراف المعنية بعدن بما فيهم قيادة المقاومة الجنوبية للخروج بتفاهمات واضحة لتعزيز الحالة الامنية والاستقرار في العاصمة عدن.

1) القضايا الخلافية التي تسببت مع الحكومة السابقة بمواجهة وتوتر كبير ( حادث الكلية العسكرية واحتجاز وزير الداخلية السابق)، ويبدوا انها عادت بالامس  يمكن وضع لها حد عن طريق الحوار المباشر بين الداخلية والمقاومة الجنوبية ومعهم رئاسة الحكومة وقيادة الانتقالي بدلا عن التصعيد المتبادل  الذي لن ينفع الجميع في عدن.

2) اذا كان الهدف هو خلق استقرار حقيقي في عدن فالحوار بين الجميع هو الطريق الامثل وليس الاستفزاز او فرض الارادات.

3) العلم الجنوبي هو الراية التي قاتل تحتها القوات الجنوبية في كل الجبهات بما فيها الساحل الغربي منذ 2015 وتم تحرير عدن تحت هذه الراية وعلى الحكومة ان تستوعب ذلك وتتفهمه.

4) وشرعية الرئيس هادي رئيسا للجمهورية اليمنية معترف بها كل الاطراف الجنوبية بما فيها القوات الجنوبية والمقاومة ، ويجمع الطرفين الان سقف مرحلي هو اتفاق الرياض هو سبب وجود حكومة المناصفة اليوم في عدن..

5) لايمكن أن يقبل من قاتل تحت راية الجنوب وحرر أرضه تحتها ان يتم إنزال هذه الراية وعلى الطرف الآخر ان يفهم ذلك،

وبالمقابل يجب على كل طرف جنوبي ان يدرك  اننا مازلنا في إطار سياسي وقانوني يجمعنا مع غيرنا تحت سقف الجمهورية اليمنية والرئيس هادي رمز لهذه الشرعية بشعار وراية الجمهورية اليمنية المعروفة.

6) الاعتراف الموضوعي المتبادل  بالواقع سوف يبنى للمستقبل ولايهدم اي مكتسبات وسوف يبعد سبب من إشعال الصراع الداخلي ويعزز التوجه نحو الاستقرار.

7) طالما والدولة تتحدث عن توجه اتحادي للحكم فمن طبيعة اي شكل اتحادي فيدرالي هو الاعتراف بالهويات المحلية ، وفي كل الدول الفيدرالية هناك رايتين في كل المقرات الحكومية الراية الفيدرالية الاتحادية والراية المستقلة لذلك الإقليم او الولاية.

8) شخصيا أرى أن اعتماد الرايتين في مقر الوزارات في عدن ( علم الجنوب وعلم الجمهورية اليمنية) هو حل منطقي واعتراف موضوعي بالواقع، ومدخل للاستقرار وخلق علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بين اطراف اتفاقية الرياض.

#م_مسعود_احمد_زين