من غرائب الزمن!! هكذا كان تعليق أحد الطيارين الجنوبيين في جلسة جمعتني وتعرفته عليه من خلالها، نوقش الواقع السائد في الجنوب آبان الدولة الماضية، والجنوب حديثا وما تمر به ثورته التحريرية الذي تغيرت مراحلها كثيرا وصل الى استهدافهم بعد ان صار صقور الجو اليوم في مرمى الاحتلال واكثر استهداف لماذا ؟
رد قائلا " لم نسمع بحمائم تصطاد صقور قط " بما يوحي معنى كلامه ان صقور الجنوب الطيارين ساروا تنهش فيهم حماحم الارض في صنعاء وجندت عناصرها عللى الارض الجنوبية للنيل من كل نسر وصقر لا زال في قلبه حب الوطن الجنوبي ويحن الى زمن الطيران ومستذكرين أيام اليمداء الجميل، لكنها ستأتي الايام وستكشفهم.
اساليب كثيرة وطرق عديدة استخدمتها سلطات الاحتلال ضد الجنوب قديما الغاية اجهاض دولته وحديثا من اجل اجهاض ثورته التحريرية الشعبية السلمية الكبرى التي تتصاعد يوما بعد اخر بعنفوان ثوري لا نظير له ورغم اوراق الاحتلال القذرة لكنها جوبهت بقوة الادرادة النضالية والايمان الصادق بالقضية "وبحنكة" شعبية قبل كل ذلك حفظ الرحمن لهذا الشعب من الوقوع في مستنقع والدخول في متاهات صعبة قد لا يستطيع الجنوب الخروج منها ابدا حقب زمنيه اخرى .
الاحتلال استخدم مؤامرات وزرع فتنه ومشاكلة فينا زرعها باسماء وصفات ليست فينا كحراك مسلح وفشل والحراك القاعدي وفشل وانصار شريعة وسقط ثم استهداف قيادات جنوبية عسكرية من العيار الثقيل فصرع وتهاوى ، وصل به المطاف مؤخرا الى استهداف قيادات تعمل في ركبه وتتقيد بنظمه بنفس العقلية التي نماء وتربى عليها عدم الثقة من كل جنوبي مهما كان واي كان لانناء عدوا في نظرهم .. مهما كان عمله ونشاطهم سيعودوا يوما ما يدافعوا عن الاهل الذين ينعتون بالاحتلال كحال شعب الجنوب كله .
استهداف الطيارين والكوادر الجنوبية ضمن حلقات متسلسة ومتتابعة خاصة الطيارين دفعة واحد لم يكن وليد الصدفه او حدث عرضي بقدر ما هو مدروس ومخطط له لافراغ الجنوب من كواده وقيادته واستهداف قادات الوية عسكرية متواجده على الارض ليلحقوا حتى صقور الجو .. حتى يكون الجنوب لهم فقط جوا وبر وبحر ...