ويطالبونا ليلا نهارا بالسجود لسجاح نبيتهم الجديدة زورا والتوقيع لها بولاية أبدية في مؤتمر حوارهم هم .
أو هي الحرب تشنها قبائل سنحان رافعين قميص الوحدة على أسنة رماحهم شاهرين السيوف دونها أبواب الجنة الثمانية قتيلهم يدخل من أيها شاء .
وما حرك قلمي المتعثر بما ذكرت الإ شيخ دلف السبعين اتكأ عكازين يحملان جسده الموهن صاعدا عقبة مفتاح عدن وصولا حتى مدينة المعلا مشاركا بمسيرة يوم الرابع عشر من أكتوبر وقلت لنفسي حينها لو أن الشيخ مشى فيها منفردا لكفت كل وسائل الاعلام التي صكت آذاننا بقيم المهنية باحثة –كما تدعي عن حرية لشعوب تريد أن تنبعث من تحت ركام ظلم حكامها وجبروت تسلطهم غابت عنك أيها الكهل المناضل كآمراتهم وتعامت عيون مراسليهم عن رؤيتك تترنح بين الحشود سعيا من صفا كريتر حتى مروى شارع مدرم .
ولكنك علمتنا جميعا أن الشعوب إذا اختارت فلا يسع العالم الإ غمس إبهام يده اليسرى في محبرة التاريخ ومهر صك الخلاص ’لشعب علم الأباعد قبل الأقربون ألف باء النضال السلمي سواء قرأ سفرها ابن عمر أو قال لست بقارئ وحين وصلت الى شارع المعلا الرئيس بعد 3ساعات كانت صنعاء قد بلعت المشهد غصصا وسلطتها المنهمكة بعد شيكات وهبت لكهول الوفاق دون توقيع الرياض وقبل أن يرتدا إليه طرفه باراك حسين أوباما .