مايجهله محللو الغفلة من القاهرة واسطنبول ان خوف الناس ورعبهم اليوم بعدن ليس من الانفجارات وإنما من الرصاص التي كانت تسمع بعدها بشكل متقطع ومن أسلحة مختلفة في أكثر من منطقة
وتجاهلهم ان أي تحليل ينبغي أن يبنى على معرفة ماذا حصل بالضبط وبناءا على توضيح الرواية الرسمية الأمنية التي لم تولد إلى الآن، مايزيد من غموض الموقف ويضع أكثر من تساؤل حول حقيقة توصيف ماحصل ومن يقف ورائه!
فقد سمعت ورأيت التفجير أولا واعمدة الدخان الأسود الكثيف بعيني وهي تتصاعد بشكل عمودي مستقيم وانا بالقرب من المطار ثم لم اسمع بعدها غير أصوات رصاص تبدو وكأنها اشتباكات هي من ارعب الناس حقيقة.
ولعل هذا مايؤكد ان انفجارا عنيفا وقع أولا بصالة كبار الضيوف، ثم تلته قصف قد يكون صاروخي اومدفعي او حتى هجوم جوي. لكن يبقى التحليل المنطقي، رهن الرواية الأمنية الرسمية المغيبة حتى الآن لأن من غير المنطقي ان تحلل حدث وانت غير قادر أولا على فهم ماذا حصل بالضبط.
#ماجد_الداعري