مشكلتهم في حزب الاصلاح جناح ( تركيا وقطر ) ولفاليف اعلامييهم ومن لف لفهم ودار في فلكهم ،، مشكلتهم انهم تعاملوا مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة دولة الإمارات الشقيقة معتبرينه وكأنه بمثابة بلطجي مستأجر جاء لينوب عنهم في عراكهم مع الحوثيين ،، ليكتفوا هم كنخب سياسبة ولفاليف اعلامية بالجلوس في كافيهات اسطنبول او كازينوهات شارع الهرم منتظرين أن يأتبهم التحالف من شمالهم برأس عبدالملك الحوثي على طبق من فضة .
وبنفس تلك العقلية السطحية التافهة كرروا نفس الاعتقاد ونفس الخطاء في الجنوب بعد أن خسروا تقريباً كل شيء في الشمال ، وظنوا أن دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هو أيضا دور البلطجي المستأجر لياتيهم بالجنوب وماقدمه اهله ورجاله من تضحيات كبيرة لأجل تحرير ارضهم ليقدمه لهم على طبق من ذهب ، إلا بئس ماظنوا وخاب ماتنموا.
مشكلة هولاء أنهم تعودوا على الانتهازية السياسية منذ عقود طويلة وتعودوا على ان يتسلقوا على انتصارات غيرهم ليقطفوا ثماراً مالم تزرعها اياديهم ولم تروي ارضها دمائهم ،،في حين فروا من معاركهم وتخلوا عن شمالاً كانت ومازالت ارضه متعطشة للتضحيات ،، فعز عليهم أن يرووها بدمائهم ورفعوا عن معاركها اياديهم ،،
مشكلتهم انهم جبناء ،، يريدون ارتداء زي بطولات نسجه غيرهم ويحلمون بأن يتسلموا صولجان نصراً لم يصنعوه من حديدهم ،، بل كانوا وقتها غارقون في وحل خوفهم حتى وصل الغرق بهم اليوم حد اعناقهم ،،
ولن يمر وقتاً طويل حتى تسمع أصوات حشرجاتهم الأخيرة ،، فخوفهم يزداد ويزداد معه تعرقهم ليزيد من بركة الوحل ارتفاعاً ليغطي وجوههم ويغيب عنهم ماتبقى من انفاسهم ،،
ليسود بعدها ، صمت القبور ..
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان