ومع أن الجميع يريد تنفيذ اتفاق الرياض وإنهاء كل هذا العبث ، إلا أن اخوان قطر وتركيا جن جنونهم في الاعلام بعد أن وصلوا إلى لحظة الحقيقة الصادمة لهم والتي وضعتهم مباشرة وجهاً لوجه مع حكومة المناصفة بين (الشمال والجنوب) والتي تعتبر اولى الخطوات السياسية الحقيقية للاعتراف بندية الجنوب كشريك مع الشمال وليس تابعاً له ،، والمؤلم لهم أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون ضمن هذه الحكومة بعد أن قالوا عنه قبل ثلاث سنوات من انه ولد ميتاً ،، لنجدهم اليوم بأنهم هم الميتون بغيضهم والمنكوون بنيران أحقادهم.
اما المجلس الانتقالي الجنوبي فقد كنا مؤمنين ومدركين من انه جاء كتتويج لمرحلة نضال طوبلة خاضها الشعب الجنوبي بكل اطيافه وفئاته ليكمل مسيرة استعادة الكرامة والحقوق ،، وسيمضي في تصحيح كل الأخطاء والعثرات التي واكبت فترة وجوده ونشئته ليستمر وبدوم كنموذج سياسي جنوبي ديمقراطي منفتح على الجميع دون إقصاء أو تمييز لأحد طالما ان الهدف واحد ،فهو كمجلس وككيان جنوبي جامع لكل أبناء الجنوب ولد ليبقى ويستمر ويكبر بالجميع وللجميع ،، شاء من شاء وأبا من ابا ،،
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان