صراع انتخابي حامي بين ترامب و بايدن حيث اقتراب الأخير من الرئاسة و توعد الأول بالقضاء زاعماً بوجود اختلالات في العملية الإنتخابية و لاسيما عبر البريد .
يبدو أنّ ترامب سيحشد أنصاره في ساحة السبعين مستقوياً بالحرس الجمهوري و قبائل طوق واشنطن حيث الولاء القائم على المصالح المشتركة .
ربما ستتدخل الدول الاوربية بطرح مبادرة أوربية لتسليم ترامب السلطة لأيدي أمينة على أن يبقى رئيسا للحزب الجمهوري بعد رفضه الخروج إلى دولة و تركه العمل السياسي .
الجيش الأمريكي سينقسم بين مؤيد لترامب و بايدن و يتساوى ميزان القوى على الأرض لينتج عن ذلك مؤتمر حوار وطني أمريكي تكلفته باهظة و مصيره الفشل و ذلك لخبث النوايا .
في الأخير سيسلم ترامب السلطة لأيدي أمينة تدير البلد من بريطانيا قابعة حكومتها في الفنادق و الفلل الفارهة و شعبها الأمريكي يعاني من خدمات ردئية حيث انقطاع الكهرباء و المياه و النت و المشتقات النفطية و سينهار الدولار ليصبح 800 دولار بريال يمني .
سيحكم المناطق الشمالية لأمريكا طرف من شمال شمالها غير معترف به دولياً بعد أن يتحالف مع ترامب ليسلمهم في الأخير مؤسسات الدولة و معسكراتها و سيتم قتله في الأخير بداعي الخيانة و سيبقى الصراع و القتال على المناطق الجنوبية الأمريكية عنوانه شقرة الأمريكية و نسيان أمريكا الشمالية ليفضي في النهاية إلى إتفاق لندن حيث الصراع على الحقائب الوزارية و يبقى الشعب الأمريكي الحلقة المفقودة .
و دمتم في رعاية الله