أولا:
لأن حملة المقاطعة هذه سياسية صرفة و تقف وراءها تركيا و الاخوان المسلمين و ليست كلها لأجل الرسول صلى الله عليه وسلم و إنما جاءت لإستغلال حدث و لكي تحول الاتجاه من مقاطعة المنتجات التركية التي أخذت بها شعوب عربية رفضا لممارسات اردوغان.
ثانيا:
لان هناك مئات آلاف المهاجرين الذين يعملون في معظم الصناعات و غالبيتهم من الدول العربية و الافريقية المسلمة وسيكونون ضحية أي تعثر اقتصادي.
و هؤلاء العمال المهاجرين مع اسرهم و اطفالهم الذين يتعلمون مجانا من الروضة الى الجامعةو يطببون مجانا و ما يسري عليهم يسري على الفرنسيين.
ثالثا:
لان الأسر المهاجرة ذات الدخل المحدود تعطى لهم مساكن من الدولة مخفضة الايجار ويحصلون على الدعم الاجتماعي و تعويض البطالة كما يتلقون مقابل كل طفل مبلغ مالي من الضمان الإجتماعي مثل الفرنسيين.
الخريجين من ابناءهم يمكنهم العمل في أي مرفق من مرافق الاقتصاد دون حواجز قانونية.