في لحظة الحديث عن وهم الاختطاف هاهي عدن تخطف الأبصار والألباب ،وهي تنتصر ، وتكسر عنق من أراد كسرها .
كم تبدو عدن جميلة ومهابة ،وهي تسمو على جراحها ،وتتسامى بشموخ على هرطقات الحالمين بسقوطها ، فتتعملق كعادتها ،وكعادتهم يتقزم خصومها ليكونوا كما ينبغي لهم ان يكونوا أقزاما في حضرتها .
نجاح بطولة ١٤ الكروية، وبهذه الصورة الرائعة، دليل آخر على تعافي عدن ..على نهوضها ، وبشارة خير لما سيكون عليه مستقبلها بهواه الجنوبي النقي ، وهي كذلك نذير شؤم بأن خصومها لن يتركوها تنهض وتزداد سموا وسيحاولون بدناءة قد تفوق ماسبق للنيل منها ومن قيادتها ومن أحلام ناسها وكل محبيها.
هنيئاً لعدن وهي تستعيد بعضا من مجدها الذي كان.
هنيئا للأخضر العدني البطل حاصد اللقب
هنيئا للمحافظ العدني راعي هذه اللوحة فائقة الجمال.
وختاما هنيئا ، وشكرا لذي القلب الأخصر والزي الأخضر حامي حمى الجنوب وعاصمته عدن.