تأخرت في الكتابة لحضرتك لإيماني الكبير أنّ المرحلة في غاية الصعوبة حيث الملفات الساخنة و الشائكة ، فنجاح الملف الأمني و التوازن المرن لسياستكم في ساحل حضرموت جنب حضرموت الإنزلاق في الفوضى و غفر لكم نوعاً ما مقارنةً بمعاناة بعض المحافظات و جزء من محافظتك و وقوعها في مستنقع الانفلات الأمني و المكايدات السياسية .
نجاح أمني و توازن سياسي مرن كنتاج لعمليات أمنية و عسكرية مشتركة بعيداً عن التشكيلات العسكرية التابعة لفلان و علّان حيث أنّ الخوف من تغيير تلك السياسة و بالتالي تأثيرها على الملف الأمني في حالة البديل أمر متوقع .
غير أنّ ملف الخدمات و ملف الكهرباء بالخصوص ينذر ببداية النهاية لطوي تلك كل النجاحات إذا لم يتم تدارك الأمر بجدية و التفكير في حلول جذرية لا ترقيعية .
كما أنّ الركون على الحكومة و الخارج لم يعد مجدي و لاسيما بعد المحاولات العديدة في طرق أبوابهم ، فرضاعة أبناء حضرموت من بقرتهم الحلوب أولى من رضاعة الغريب !
في الأخير الشارع يا محافظ يغلي ... و الناس في وضع مزري ... كهرباء أحرقت في الساحل أهلي ... ساعتين بساعتين آه يا قهري ... جلودهم اشتوت كاللحم المندي ... عسى عودتك فيها حل يا بحسني ... و غلق البزبوز أصبح مطلب شعبي ... و كهرباء سابرة مش طفي لصي .
و دمتم في رعاية الله