يوم أغبر مر على كل المتابعين جراء مشاهدة مقطع الفيديو الذي تم فيه ضرب عبدالله الأغبري بوحشية و بشاعة حتى فارق الحياة .
يوم أغبر ضحيته الأغبري حيث كشفت التحقيقات الأولية أبعاد مريبة للقضية حيث الدعارة و الابتزاز بعد أن كشف مستورها الأغبري ليصبح على أثرها جثة هامدة تناهشته كلاب بشرية دون رحمة .
قضية أثارت الرأي العام بعد محاولات تحريفها فخرجت مظاهرات مطالبة بالقصاص لقتلته و كشف تفاصيلها للرأي العام حتى ينال مرتكبوها الجزاء العادل ليكونوا عبرة للجميع .
جريمة بشعة بكل المقاييس تدل على قساوة و خبث و مكر لا ينبغي أن تمر دون عقاب حتى لا تتمادى تلك الوحوش البشرية في سفك دماء نفوس بريئة .
جرائم تتفاقم و تتنوع في أساليبها و تزداد من بشاعتها بين الحين و الآخر جراء تدهور أمني و أوضاع إقتصادية مأساوية .
في الأخير نتمنى أن يتم إنصاف الأغبري و أن يلاقوا الجناة جزاهم العادل و أن يتم تتبع خطوط القضية و ملاحقة كل مرتكبيها .
و دمتم في رعاية الله