اختلفت الروايات و المصادر بخصوص الضربة الأخيرة على القوات المتمركزة في شقرة حيث ذهب البعض على أنّه سلاح مطوّر و بعض على أنّها طائرة مسيرة للقوات الجنوبية و آخر ذهب على أنّ التحالف من قام بتلك الضربة جراء الخروقات المتكررة .
اختلفت الروايات و المغزى واحد مفاده أنّ الجنوب خط أحمر و أنّ المعادلة على الأرض تغيرت برمتها و جنوب اليوم ليس جنوب الأمس .
فإذا صحّت الروايتين الأولى و الثانية فهذا يعني أنّ رواية دخول عدن بالقوة أصبحت وهم ينبغي العدول عنه و أما إذا صحّت الرواية الثالثة فهذا ربما متعلق بالإقالات الجديدة في التحالف و أنّ القيادة الجديدة أكثر صرامة .
فعلى جميع الأطراف إدراك هذا الأمر و المشي قدماً وفق تلك المعادلة و عدم المكابرة و التقليل من طرف ضحّى بآلاف الشهداء لأجل إستعادة وطن مفقود .
كما أنّ التمادي في الخروقات و محاولة عرقلة إتفاق الرياض يعني تكرار سيناريو تلك الضربات و ازدياد الضحايا و المصابين .
في الأخير على الجميع أن يدرك أنّ سياسة تقزيم و إلغاء الآخر لم تعد مجدية و أنّ الانخراط في محادثات مباشرة أصبح ضروري تحت مظلة إتفاق الرياض و إلا فإنّ سيناريو الضربات لن يستثني أحد و بالتالي مزيد من التفكك لخدمة الحوثي .
و دمتم في رعاية الله