كل الأطراف المتصارعة و الأحزاب و المكونات السياسية منشغلون بإتفاق الرياض حيث يصارع الكل على نصيب الأسد في حكومة جديدة بينما الريال اليمني مصاب بالجذام فيتدهور كل يوم إذا لم يكن كل ساعة .
يتدهور أمام مرأى الكل و كأنه شأن خارجي لا يعنيهم في موقف معيب يكشف حقيقة نواياهم السلطوية بعيداً عن إحتياجات و هموم المواطن .
يتدهور الريال في مناطق سيطرة الشرعية بينما ثابت في مناطق سيطرة الحوثيين و الفارق واضح ليتساءل المتابع ما سر هذا الإختلاف ؟
يتدهور دون اكتراث لحياة المواطن البسيط حيث التأثير المؤلم على أسعار المواد الغذائية و الكماليات الأخرى التي جعلت المواطن يتخبط كالذي مسه الشيطان حيث أعطى هذا التدهور و الغلاء الفاحش ضعاف النفوس مبرر لارتكاب جرائمهم .
يتدهور و تجار الحروب و القابعين في فلل و فنادق الخارج أكثر استفادة من هذا التدهور لبناء مشاريعهم الشخصية في الداخل مستغلين الوضع الهش دون حساب أو رقابة .
في الأخير المواطن من إرتفاع الصرف مَل ... و من التفكير و الهموم كَل ... و كم شخص في مواقف ذَل ... شئ رحمة يا حكومة أو حَل !
و دمتم في رعاية الله