صدفه و يا محلى الصدف تقابلنا و جلسنا دقائق بسيطة و لكنها كبيرة في مضمونها و لا سيما عندما يكون الضيوف من العيار الثقيل رياضياً على مستوى الوآدي خاصة و اليمن عامة .
أثناء حديث جانبي مع أخي و صديقي الكابتن شهيم النوبي مساعد مدرب المنتخب اليمني للشباب شاطرنا الرأي أنّ للأسف عدم التوثيق قديماً كان سبباً في طمس نجومية الكثير من النجوم القدامى في وآدي حضرموت .
كما تحدث الكابتن شهيم قائلاً : في كأس حضرموت الماضية كنت أدعو اللاعبين و المدربين القدامى لحضور التمرين و اعطيهم ربع ساعة للحديث للاعبين و ذلك بعد تعريفهم للاعبين من قبلي و نجحت الفكرة حيث أنهم هؤلاء كانوا بعيدين عن الملاعب فعادوا بحماس منقطع النظير لمتابعة التدريبات و المباريات و أيضاً عرف اللاعبين من هؤلاء و ماذا قدموا من تضحيات للنادي.
كما أنٌ عدم عرض صور للآعبي الأندية قديماً في مقرات الأندية فيه ضياع لأدنى حقوقهم بتعريف الأجيال الحالية بنجوم خدموا أنديتهم و دافعوا عن رفع إسمه في كثير من المحافل الرياضية .
الجيل الشاب حالياً يتفاجأ عندما يسمع من الشارع العام بنجومية و خدمة لاعب ما دون أن يحدثه جدران مقرات الأندية تلقائياً بصور و لواصق تبرهن و تثبت نجومية هؤلاء .
لا ندري من نحمل المسؤولية حيث أنّ الأقرب لإدارات الأندية فكانا لزاماً عليها تعريف الأجيال الحالية بتلك النجوم التي صالت و جالت في المستطيل الكروي لرفع سمعة النادي بطرق عديدة حتى و إن لم يكن هناك توثيق مصور .
هناك صور جمعتنا الأعضاء الحاضرون من يمين الصورة :
أ/شائع بن وبر .
أ/ردفان بن كده .
أ/والكابتن /شهيم النوبي مساعد مدرب المنتخب اليمني للشباب .
الكابتن /عبدالله سالم بعوان .
الكابتن/ سالم الهندي
الكابتن /محمد علي محروس .
الكابتن /فائز بلال.
الكابتن /عماد منصور لاعب المنتخب اليمني
و الكابتن / خالد باضريس.
ودمتم في رعاية الله