اعدامات واختطاف وتعذيب ومداهمات المنازل جرائم شاهدة على عدوان الإخوان في شبوة

 

يومًا بعد يوم يفتضح حجم الحقد والعداء حزب الاصلاح الاخواني الموجّه ضد ابناء شبوة، على النحو الذي يقود إلى ارتكاب العديد من الجرائم من قِبل المليشيات التابعة للشرعية ضد ابناء هذه المحافظة.

 

وضمن سلسلة إرهابها المسعور الذي يستهدف الجنوب ليل نهار، فقد أشهرت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية سلاح مداهمة المنازل في وجه ابناء شبوة.

 

أحدث الجرائم الإخوانية فضحت حقدًا لا يجب السكوت عليه، حيث أقدمت المليشيات التابعة للشرعية على مداهم منازل سكان قرية باعرام بمديرية ميفعة.

 

مصادر محلية كشفت عن قيام عناصر الاصلاح بتنفيذ حملة مسعورة ضد اهالي باعرام بمداهمة منازلهم واطلاق النار على مساكنهم في عداء واضح وصريح لسياسة المليشيات ضد ابناء شبوة.

 

هذه الواقعة تضاف إلى سجل دموي للمليشيات الإخوانية التي مارست كثيرًا من صنوف الاعتداء ضد الشعب الجنوبي، على نحوٍ عام برهن على حجم الخبث الكبير الموجّه ضد الوطن.

 

وعلى مدار الأشهر الماضية، ارتكبت مليشيا إخوان الشرعية العديد من الجرائم الإرهابية التي حملت عدوانًا خبيثًا ضد الجنوب وشعبه.

 

وتملك المليشيات الإخوانيةذ سجلًا طويلًا من دائرة الاستهداف الذي مارسته ضد ابناء شبوة وقوات النخبة الشبوانية، حيث تمارس هذه المليشيات التابعة للشرعية "صنوفًا عديدة من الانتهاكات والجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم، ضد الإنسانية كأمور باتت يومية، تستدعي التوقف فوراً تجاه هذه المليشيات المارقة.

 

وشهدت الفترة الماضية، العديد من الجرائم الإخوانية الغادرة التي استهدفت ابناء شبوة وتمثلت في الاغتيالات والاختطافات والتعذيب وقصف القرى الامنة في هجمات ارهابية حملت الكثير من الدلالات.

 

من بين هذه الجرائم الإخوانية قصفت المليشيات الارهابية ممنطقة هدى بمديرية حبان ومدينة نصاب وجردان بالمدفعية وقذائف الهاون والـ 23 ومختلف الاسلحة المتوسطة والخفيفة، حيث استهدف القصف العشوائي منازل المواطنون الابرياء والذي خلف قتلى وجرحى بينهم اطفال ونساء وكبار سن.

 

وتواصل المليشيات الاخوانية حقدها الدفين تجاه ابناء شبوة بشكل عام وجنود النخبة الشبوانية بشكل خاص حيث، أقدمت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على اختطاف عدد من جنود وضباط منتسبي قوات النخبة.

 

كان اخرها اختطاف الجندي في النخبة الشبوانية عماد سالم عبدالحق ومرافقيه بعد اقتحام مستشفى عتق العام أثناء وجوده لتلقي العلاج جراء إصابته بمرض حمى الضنك.

 

من بين هذه الجرائم الإخوانية، استشهاد الجندي في النخبة الشبوانية طلال فريد العولقي في مايو الماضي، بعد تعرضه لكمين نصبته مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، في سوق مديرية نصاب، لاغتياله.

 

المواطنون الابرياء لم يسلمو من أرهاب المليشيات الاخوانية فقد اعدمت المليشيات الشهيد سعيد تاجرة القميشي من مسافة صفر وهو اعزل في تظاهر سلمية.

 

الشهيد يسلم حبتور ضحايا سجون الاصلاح السرية في شبوة، تعرَّض، لمختلف صنوف وأساليب التعذيب الوحشي، بعدما نفى في التحقيقات انتسابه لقوات النخبة الشبوانية، ما دفع المليشيات الإخوانية الإرهابية إلى تعذيبه حتى فارق الحياة.

 

كما قتلت المليشيات الاخوانية المواطن أحمد سالم باضلع السليماني في نقطة مثلث عين بامعبد بمديرية رضوم لعدم حمله بطاقة شخصية، وهو ما أسفر عن التهجم عليه وإطلاق النار على مركبته واردتة قتيلاً.

 

ارهاب الاخوان لم يستثني احد في شبوة حيث طالت اختطاقات المليشيات الارهابية المواطنون الابرياء واعضاء في السلطة المحلية وحتى الاطفال.

 

كل هذه الجرائم الإخوانية الإرهابية تعبِّر عن حقد دفين تحمله هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد "النخبة"، وذلك ضمن مخطط إخواني لا يستهدف شبوة وحسب بل مختلف أراضي الجنوب.

 

ووثّق حقوقيون انتهاكات بشعة ارتكبتها مليشيا إخوان الشرعية منذ احتلالها محافظة شبوة، في مجال حقوق الإنسان وممارسات تتمثَّل في إعدامات ومداهمة المنازل، وكذا الاختطاف، وقد قتل أكثر من معتقل في سجون الإخوان بعدما تعرَّضوا لتعذيب بشع.

 

وأنشأت مليشيا الإخوان في شبوة سجونًا سرية، يتعرض فيها الجنوبيون لاعتداءات مروعة، تكشف عن مدى الطائفية الإخوانية القاتلة، في إرهابٍ يقوده المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو.