تصريحات غير مسؤولة و غير مقبولة من أعلى هرم في الدبلوماسية بخصوص النخبة الحضرمية بتصنيفها مليشيات ليثبت أنّ الدبلوماسية في بلادنا على المحك من حيث التعيينات و الترقيات .
وزير الخارجية محمد الحضرمي الذي يعتقد البعض بأنه حضرمي المنشأ أساء للأمن و الأمان و الإستقرار بتطاوله على النخبة الحضرمية التي لا يختلف إثنان على دورها البارز في إرساء الأمن و الطمأنينة بشهادة دول العالم حيث تعتبر الدرع المتين لساحل حضرموت .
يا وزير الخارجية ... المناطق التي تحكم سيطرتها عليها تلك المليشيات حسب زعمك لم تشهد مئات الاغتيالات و لم نسمع فيها أصوات انفجارات و لم نشاهد مئات السرقات !
يا وزير الخارجية فجورك على الإمارات أفقد توازنك و اربك تفكيرك و شتّت عقلك فأصبحت تمتلك وظيفة وزير الخارجية لشؤون الإمارات تاركاً المشروع الحقيقي الذي من أجله تدخل التحالف !
في الأخير يا حضرمي النخبة الحضرمية خط أحمر دام عنوانها الحقيقي الأمن و الأمان على الواقع ، فلا تفجر في الخصومة و لا تُفرط في انتقادك الهدّام و ألتفت إلى بيتك الداخلي ( السفارات ) و حاول ترميمه صحيحاً وفقاً للمؤهلات و المعايير المهنية .
و دمتم في رعاية الله