منع العدو اليمني من تحقيق هدفه الاستراتيجي للحرب ..انتصار للجنوب العربي

قال كاتب ومحلل سياسي أن منع العدو من تحقيق هدفه الاستراتيجي للحرب على شعب وقوات الجنوب العربي هو انتصار بحد ذاته وان كان غير واضح ميدانيا لان العدو دائما(اي عدو) يشن الحرب تحت غطاء الحجج  ولايكشف ابدا هدفه الاستراتيجي للعلن حتى يضمن الوصول اليه دون انتباه الطرف الاخر.

وعليه اعتقد الاتي بالنسبة لحرب جبهة ابين.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي المهندس "مسعود أحمد زين" في تصريح لمحرر "شبوه برس" وننشر نصه وورد في سياقه :

1) متشددوا الشرعية هم من بداء بتفجير الحرب قبل ايام ضد مواقع القوات الجنوبية وكانت الفكرة هي شن هجوم خاطف ومباغت خلال ساعات فقط يوصلهم الى زنجبار ثم مشارف عدن بسرعة خاطفة متزامن مع عملية ارباك شعبي وفوضى امنية داخل عدن بذريعة الوضع الصحي والخدماتي المتردي  وهذا بحساباتهم كافي لتشتيت اي قوة جنوبية في عدن والسيطرة عليها..

2) هي نفس الخطة للهجمة المرتدة التي حصلت في احداث اغسطس الماضي وبنفس سيناريو التحضير لها من المتعاونين معهم داخل عدن ولحج مع فارق مهم حسبوه لصالحهم هذه المرة هو ضمان عدم وجود اي تغطية جوية يمكن ان تعيق حشودهم المتجهه لعدن.

وعليه هذه المباغتة كافية للسيطرة على عدن وتحقيق الهدف الاستراتيجي الاهم وهو افشال قرار الادارة الذاتية للانتقالي.

3) لم يتحقق هذا الهدف والحرب الخاطفة دخلت اليوم يومها الرابع والقوات الجنوبية في مواقعها مع مكاسب معنوية كبيرة للقوات الجنوبيين في جبهة ابين بامتصاص الصدمة وتجاوز عقدة انكسارات حرب اغسطس واستعادة الثقة بالنفس على المقدرة على الصمود وامكانية تطوير المعركة لصالح القوات الحنوبية في الايام القادمة.

4) اعتقد ان هذا الثبات والحفاظ عليه هو نصر بحد ذاته لانك استعدت الثقة بنفسك وفي نفس الوقت منعت الطرف المقابل من تحقيق خطته وزرعت في نفسة قناعة مختلفة عنك سوف تؤثر مستقبلا على حالته المعنوية في اي تطور قادم.

5) الامر الثاني وهو استراتيجي في هذه المعركة وهو اهمية ان لاتتوقف خطوات تعزيز الادارة الذاتية في عدن ويجب ان لا تنشغل الافرق القائمة على التنفيذ باي شي اخر غير انجاح خطوات الادارة الذاتية

6) ثبات القوات الجنوبية في كل الجبهات واستمرار قيادة الادارة الذاتية في تنفيذ برنامجها هو النصر الحقيقي في هذه المعركة والضامن الاساسي لتطوير النجاح الاداري والسياسي والعسكري الي بقية مناطق الجنوب..