حضرموت في مواجهة فيروس "كرونا"

- في اتصال هاتفي مع الدكتور الجريري - وكيل وزارة الصحة، مدير مكتب الصحة بمحافظة حضرموت -؛ أكد خلاله استقرار حالة المصاب بالفيروس، مطمئن الجميع بأن الوضع تحت السيطرة، وانهم على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، وعلى أبناء حضرموت عدم الاستماع للأعلام السلبي، واخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.

- الحالة تتلقى العلاج في أحد أفضل مستشفيات المحافظة.

- الحديث عن افتتاح مستشفى الحميات في مدينة المكلا بسعة 150 سرير، مزود بأحدث التجهيزات الطبية. ويعد أول مستشفى للحميات في الجمهورية.

- وفي اتصال آخر مع الأستاذ عصام حبريش الكثيري - وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء - أكد خلاله عن رفعهم للجاهزية القصوى واستعدادهم لتلقي أي حالة اصابة في الوادي، رغم ضعف الإمكانيات.

- المستشفى الذي يتم تجهيزة في مدينة القطن سيكون جاهز خلال يومين إلى ثلاثة أيام.

- سعت المستشفى في المرحلة الأولى مئة سرير، وفي الثانية مئتي سرير، والمرحلة الثالثة ثلاث مئة سرير.

- استحداث نقاط في الوادي لفحص القادمين من الساحل، واخذ بياناتهم كاملة، وذلك بعد التأكد من الحالة.

- عدم قدرة السلطة في الوادي على إلغاء صلاة الجماعة، ولكن اذا لزم الأمر سيتم استخدام القوة.

- التزام المواطنين في كل مدن وقرى الوادي بحظر التجوال.

- تأكيد أ. د. خالد بلخشر، على توجية المحافظ، بتحويل 150 ألف دولار من صندوق جمع التبرعات، كدفعة عاجلة للعالقين الحضارم في الخارج، الذي يفوق عددهم 1.500 شخص موزعين على ثلاث دول (مصر، الأردن، والهند) للمرضى ومرافقيهم.

- مناشدة الحكومة بالقيام بواجباتها تجاه العالقين في الخارج كون ذلك من مهامهم، وليس من مهام المحافظة.

- مناشدة الحكومة، بسرعة انشاء محاجر بالمحافظات، وفتح منفذ الوديعة لدخول العالقين الذين تقطعة بهم السبل في مدينة شرورة، بعد اغلاق الحدود.

- كان من المفترض تخصيص ميزانية للعالقين غير ميزانية جمع التبرعات، وقد أكد التجار الحضارم في الخارج - بعد التواصل معهم - على استعدادهم لذلك، ولكن ظروف الحظر في الخليج، حالة دون ذلك. ما جعلنا  نأخذ من مخصصات الصندوق.

- شكر المواطنين على وعيهم، والالتزام بالحظر.

*- اعداد : ناصر الجعيدي