ستتوج مليونيات جنوبية سابقة، ابهر الشعب الجنوبي بها العالم، بمدى تصميمه على هدف التحرر والاستقلال واستعادة الدولة .
تتواصل المسيرات ، والتظاهرات المليونية ، ولا زالت مستمرة راجلة، وزاحفة من كل قرية، وسهل، وجبل في حاضرة الجنوب ، واريافه، في ابتكار جنوبي جديد يضاف الى نضاله السلمي، والظاهرة العالمية التي سبق بها الشعوب وعلمها الالتحاق به في ركب الثورات المعاصرة ، انه شعب عظيم سبقا في ابتكارات ثورية جديده .
مليونية ذكرى فك الارتباط ،مليونية سابعة سيكون لها الصدى الاقوى والاثر البالغ ، سيقطع بها الشارع الجنوبي شأو بعيدا يقترب منه للوصول للهدف الذي سيجبر العالم في الوقوف عند ارادته الصلبه التي لا تلين وسيفرض بنضاله المستمر بثبوت ، وجود شعب حر حي على رقعة جغرافية حره اسمها الجنوب .
الذكرى الحاسمة ستأتي بملايينها الثائرة المتقاطرة من كل حدب وصوب ، كما عهدناهم في اكثر من مناسبة .
مليونية فك الارتبط ، اعلان قيام دولة ، واعادة الهوية الجنوبية، ستكون بطراز جديد هذه المرة مصبوغة بدعوة رسمية من قيادة كانت لتك الدولة ولا زال الجمهور يهتف باسمها ، أمرت بالتنظيم الشامل لها من كل الفئات الجنوبية في الداخل وكل الطيف الجنوبي الثائر بدعوة رسمية .
ردود وصدى افعال دولية كبيرة بكبر عددها ومناسبتها والداعي لها ستكون حاضرة قبيل وبعد تفجر البركان في عدن في اليوم المذكور الـ 21مايو.
الشعب الجنوبي مع الموعد قرر الملحمة البطولية السابعة ، سيهب الهبة الكبرى ، بمناسبة يوم اعلان دولته ، لارتباط تلك المناسبة بالهدف الذي ضحى من اجله وبلغ الشعب مع قائده بقية بلوغه .
الشعب الجنوبي سيزحف ويوصل المسيرة باتجاه المكان الموعود الحببيبة عدن عاصمة الجنوب الابدية .
فيا شعبي الجريح وطننا الجريح ينادينا في ذكرى مؤلمة مبشرة بالخير واستعادة هويتنا مجددا ، ان جددنا العهد وواصلنا النضال واستجبنا لتك الدعوة ورسمنا نقطة الخلاص من زلة صنعناها بايدينا لنقع في هذا المستنقع المضلم لا زلنا نعيشه ونريد الخروج منه .
فلنهب جميعا شيوخا رجالا ونساء شبابا واطفالا يملاء قلوبنا الامل وتحذونا البشرى تواقين للنصر الذي يلح في الافق.