بندق عدل والوطن البديل ... عدن لن تكون بندق عدل لإرضاء حزب

2020-03-15 06:30
بندق عدل والوطن البديل ... عدن لن تكون بندق عدل لإرضاء حزب
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال كاتب سياسي أننا شعب الجنوب العربي قوماً لا نبيع دماء شهدائنا ولانخون العهود التي بيننا ،، وعدن ليست بندق عَدل يرمى تحت أقدام حزب فشل في تحرير غرفة نوم 5 أعوام ليتم اليوم إرضاءه على حساب قضية شعب ودماء وتضحيات ولن تستطيعوا ان تجعلوا من عدن والجنوب وطناً بديل لحزب مهزوم في عقر داره .

 

وقال الكاتب السياسي "عبدالقادر القاضي أبونشوان" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء مستهله : كل ما يحاك من تآمر والتفافات على عدن والجنوب وقضيته وتضحياته أصبح واضح وجلي ولا تخطئه العين ،، وهو امر لن يمر ولن يسمح له أبناء الجنوب قاطبة أن يمر ،، ومخطئ جدا من يظن أنه قادر على أن يراضي حزب الإصلاح الإرهابي الاخونجي بأن يهادي عدن والجنوب على طبق من ذهب للعجوز الفاشل المهزوم علي محسن الأحمر وجماعة حزب الاصلاح الانتهازي اللئيم،، فكل الإمكانيات مازالت متاحة إن تم إجبار الشارع الجنوبي على اتخاذها بعيدا عن المسار السياسي الذي يبدوا انه بدأ يتعارض مع اتفاق الرياض نفسه الذي تأمل الشعب جنوبا فيه الخير .

 

فمهما كانت إمكانيات من يفكر بهذا الأمر فإننا نقول لهم أنكم لم ولن تستطيعوا ان تجعلوا من عدن والجنوب وطناً بديل لحزب مهزوم في عقر داره ،، حزب وجماعة لم تعرف عدن منهم سوى التفجيرات والأحزمة الناسفة والقتل والاغتيالات التي طالات كل شيء الا اعضاء هذا الحزب وقياداته.

 

وللسفير ال جابر نقول له بكل وضوح وشفافية لن تنجح مساعيك التي تبذلها لأجل إرضاء جماعة الإخوان المسلمون المتمثلة بحزب الإصلاح الاخونجي لتجعل عدن هدية لهم ،، هذا لن يكون .

 

فمن تصنفوهم في بلدانكم انهم جماعة إرهابية محظورة هم أيضا بالنسبة لشعبنا في الجنوب كانوا ومازالوا وسيظلون جماعة إرهابية مجرمة ليس من باب التصنيف فقط،، بل من واقع تجربه عشناها وعشنا معاناتها طوال 25 عام ،، ولن نقبل بأي حال من الأحوال بعد كل تلك التضحيات الجسام أن يكون الجنوب وتكون عدن هي القربان الذي تريدون سيادتكم أن تقدموه لإرضاء تلك الجماعة الاخونجية الإرهابية التي لاتقل خطرا عن جماعة الحوثي نفسها .

 

الجنوب وشعبة لهم قضية ولهم دماء ولهم تضحيات لا اعتقد انكم تدركون حجمها او تعرفون مدى عمقها وماذا تعني لنا كشعب ،،

 

فليس لدينا مانخسره فوق الذي خسرناه ،، ولو لم يبقى في الجنوب حجراً فوق حجر فإن الجنوب سيظل عصياً على حكم جماعة الاخونج وعجوزهم الفاشل المهزوم الأحمر وكل من يقف ورائهم ويظنون أنهم كدولة او كأفراد قادرون على إركاع شعب حر لم يتعود الركوع إلا لله ،، ذلك لن يكون ورؤوسنا تشم الهوا،،

 

فنحن قوماً لا نبيع دماء شهدائنا ولانخون العهود التي بيننا ،، وعدن ليست بندق عَدل يرمى تحت أقدام حزب فشل في تحرير غرفة نوم 5 أعوام ليتم اليوم إرضاءه على حساب قضية شعب ودماء وتضحيات .

 

أنكم تجهلون مع من تتعاملون ،،، فهؤلاء شعب الجبارين الذي لن يقهر وفيه رجال الرجال .