قضية سفينة الأسلحة "جيهان 1" تتجدد : #صيد_ثمين وفضيحة من العيار الثقيل (وثيقه)

2020-02-14 16:12
قضية سفينة الأسلحة "جيهان 1" تتجدد : #صيد_ثمين وفضيحة من العيار الثقيل (وثيقه)
شبوه برس - خـاص - اليمن

 

عبدالعزيز محروس شقيق محافظ سقطرى الحالي الاخواني محروس كان احد المتهمين في قضية السفينة (جيهان1) التي قبض عليها في 2013م وهي تهرب أسلحة للحوثيين وتم محاكمته والحكم عليه بعشر سنوات سجن مع تسعة متهمين اخرين ثم بعد دخول الحوثيين صنعاء تم إطلاق سراحه مع جميع المتهمين بينهم ايرانيين وتم تسليمهم لايران في عمان بشكل علني !

تذكرت هذه القصة مع الحديث عن القبض على سفينة إيرانية مثل جيهان ون من قبل الامريكيين ووصول معلومات عن قيادي إيراني كبير وقيادي اخواني كان ينسق لادخال الأسلحة من شبوة الى مارب والمعلومات ستكشف بالاسم قريبا وتمثل (صيد ثمين )!

طبعًا العمليات للتهريب والتعاون التركي الإيراني مستمرة وبنفس الوجوه ونفس الأدوات وبنفس الأسباب !!

هل تعرفون لماذا الإصرار الاخونجي على سقطرى وضرورة عدم وجود قوات تمنع تهريبهم !؟؟

 

ولمن يريد معرفة المزيد عن القضية إليكم المعلومات :

 

جيهان هي سفينة إيرانية، تم القبض عليها في 23 يناير 2013، وهي محملة بالأسلحة عندما كانت في طريقها إلى ميناء ميدي الذي يسيطر عليه الحوثيين لتزويدهم بحمولتها وكانت السفينة تحمل 48 طناً من الأسلحة والقذائف والمتفجرات وصفت بأنها شديدة الانفجار حسب وزارة الداخلية اليمنية وبين الاسلحة صواريخ سام 2 وسام 3 المضادة للطائرات وتقدمت الحكومة اليمنية بطلب لمجلس أمن الأمم المتحدة للتحقيق في القضية واستجاب مجلس العقوبات في المجلس للطلب المقدم حسب رواية محلية. من جانبها نفت وزارة الخارجية الإيرانية في 3 فبراير علاقة إيران بالسفينة.

الجملة

* 2000 بندقية آلية

* 150 ألف طلقة آلية

* 200 قطعة رشاش معدل

* 100 ألف طلقة رشاش معدل

* 100 قطعة مدفع هاون عيار 82 مل

* 50 ألف قذيفة هاون عيار 82 مل

* 200 قاذف بازوكا

* 5000 قذيفة آر بي جي.

وبعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في ديسمبر 2014 قاموا بمحاصرة مقر الأمن القومي الذي يعتقل فيه ثلاثة إيرانيين متهمين في تهريب الأسلحة على متن السفينة الإيرانية "جيهان 1"، الذين يشتبه في أنهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وبوساطة عمانية أفرج عنهم وجرى نقلهم، على متن طائرة عمانية من مطار عدن الدولي جنوبي اليمن.

في 25 ديسمبر 2014 أختطف الحوثيين ضابط في الأمن السياسي اليمني برتبة لواء يعتبر المسؤول عن ملف قضيتي خلايا التجسس الإيرانية التي قبض عليها في اليمن وسفينة جيهان، وكان قد عمل المراني في الامن السياسي بصعدة ل25 عاماً وأفرج عنه لاحقاً بوساطة عمانية.

وكانت الداخلية اليمنية أعلنت في يوليو 2012 عن ضبط شبكة تجسس إيرانية تعمل منذ 7 سنوات ويقودها ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني وتدير عمليات تجسس في اليمن والقرن الإفريقي.

أعلنت الحكومة اليمنية مرارا اعتقالها لشبكات تجسس إيرانيه، وكان أول إعلان عن كشف شحنات أسلحة إيرانية في عام 2009، حيث أعلنت السلطات اليمنية ضبطها لسفينة إيرانية محملة بالأسلحة لدعم الحوثيين. بينما نفت طهران الاتهامات ووصفت تصريحات الحكومة اليمنية بالكاذبة والمسيئة على حد تعبير بيان السفارة الإيرانية في صنعاء.ولاحقا قضت المحكمة اليمنية في 25 أكتوبر 2011 بإدانة ستة بحارة إيرانيين بتهمة دخول الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية، والاكتفاء بمدة الحبس السنتين التي قضوها في السجن من تاريخ إلقاء القبض عليهم، وترحليهم من الأراضي اليمنية.

قال مصدر عسكري يمني لبي بي سي إن الكميات الكبيرة من الأسلحة والمتفجرات وأجهزة الاتصالات المتطورة التي ضبطت داخل السفينة كانت معدة لاستخدامها في حروب العصابات وعمليات الاغتيالات وتفجير المنشآت المحصنة جيدا.

بحسب الرواية الحكومية اليمنية فأن شحنة الأسلحة شملت 2000 بندقية آلية، و150 ألف طلقة آلية، و200 قطعة رشاش معدل، و100 ألف طلقة رشاش معدل، و100 قطعة مدفع هاون عيار 82 مل، و50 ألف قذيفة هاون عيار 82 مل، و200 قاذف بازوكا، و5000 قذيفة آر بي جي.

بالإضافة إلى صواريخ كاتيوشا إم 122 وصواريخ سطح جو وقذائف صاروخية ونظارات للرؤية الليلية إيرانية الصنع و"أنظمة مدفعية تتعقب أهدافا برية وبحرية على بعد 40 كيلومترا"، وأيضا كواتم للصوت و2.66 طن من المتفجرات وذخيرة وأعيرة نارية.

المحاكمة

عدلعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن في 30 إبريل 2013، أولى جلساتها للنظر في قضية سفينة السلاح الإيرانية "جيهان".

الافراج عن طاقم السفينة

عدلبعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في ديسمبر 2014 قاموا بمحاصرة مقر الأمن القومي الذي يعتقل فيه ثلاثة إيرانيين متهمين في تهريب الأسلحة على متن السفينة الإيرانية "جيهان 1"، الذين يشتبه في أنهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وبوساطة عمانية أفرج عنهم وجرى نقلهم، على متن طائرة عمانية من مطار عدن الدولي جنوبي اليمن.

 

اليمن.. السجن لمهربي الأسلحة من إيران

 

حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمن الدولة، صباح الثلاثاء في عدن، بالسجن من سنة إلى 10 سنوات على تسعة متهمين أدينوا بتهمة تهريب أسلحة من إيران، على متن سفينة "جيهان 1".

وقضى منطوق الحكم الذي تلاه رئيس المحكمة القاضي محمد حمود الأبيض ثبوت التهم المنسوبة في الدعوة العامة للمتهمين التسعة.

كما قضى الحكم السجن 10 سنوات للمتهم التاسع الفار من وجه العدالة ويدعى حميد دهاش بالإضافة إلى ست سنوات للمتهم ((((عبد العزيز محروس ))))وصلاح مهدي ومحمد كمبت ومعاقبة المتهم الرابع عبد الملك المشولي بالسجن 3 سنوات.

كما حكمت المحكمة بمعاقبة كل من المتهم الخامس رضوان عبد الله صالح والسادس ثروت عباس والسابع فوزي محمد أحمد والثامن متعب عبده بالسجن سنة واحدة بالإضافة إلى مصادرة الأسلحة لصالح وزارة الدفاع والسفينة جيهان والمبالغ المضبوطة وقدرها 30 ألف دولار لصالح خزينة الدولة.

وكان الدكتور على حسن الأحمدي رئيس جهاز الاستخبارات "الأمن القومى اليمني" كشف النقاب في وقت سابق عن معلومات لدى أجهزة الأمن تشير إلى أن شحنة الأسلحة والصواريخ والمتفجرات التي ضبطت في السفينة الإيرانية "جيهان 1" في المياه الإقليمية اليمنية في 23 يناير الماضي هى واحدة من ثلاث شحنات أسلحة إيرانية واحدة دخلت اليمن قبل "جيهان 1" والثالثة ما تزال في إيران على أساس إدخالها إلى اليمن.

ولفت الدكتور علي حسن الأحمدي إلى وجود شحنة سابقة على الأقل وصلت إلى اليمن قادمة من إيران قبل وصول السفينة "جيهان1" التي ضبطت والتي كانت تعتزم تفريغ شحنتها لتعود إلى المنطقة التي انطلقت منها لتسلم الشحنة الثالثة الموجودة الآن فى إيران- على حد قوله.

وقال الأحمدي إن "الشحنة تحوي في غالبيتها العظمى أسلحة قذرة لأنها أسلحة تفجير عن بعد وتفخيخ وعبوات ناسفة"، معتبرا ذلك هو الشيء الخطير في هذه الشحنة التي تحوى أيضا صواريخ أرض جو خطرة جدا.

وكانت إيران تنفي من قبل تهريب أي أسلحة إلى اليمن، لكن اليمن من جهته، أكد أنه يمتلك أدلة تثبت ذلك، وأن السفينة التي ضبطت في فبراير الماضي وعلى متنها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات خرجت من أحد الموانئ الإيرانية.

وكان مسؤول يمني قال في وقت سابق إن شحنة الأسلحة كانت موجهة إلى الحوثيين شمالي اليمن قرب الحدود السعودية، وأكد أنها كانت تحتوي على 40 طنا من الأسلحة والمتفجرات والقذائف الشديده الخطورة.

*- الباحث : حسين حنشي