قال محلل سياسي أن التطورات الأخيرة بالعراق بين القوات الأمريكية وقوات حزب الله العراقي المدعوم ايرانياً، والتطورات الليبية في العاصمة طرابلس وقرار برلمان تركيا اليوم بجواز المشاركة العسكرية المباشرة فيها ورفع الاستنفار العسكري والسياسي المصري تجاه هذا القرار ..
وعدد المحلل والكاتب السياسي المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" أبرز النقاط التي يراها مترابطة في ملفات عديدة متشابكة ستنعكس على الملف اليمني أوجزها في النقاط التالية :
1) بهذه التطورات الإقليمية الحادة اصبح جليا أن عام 2020 سيكون عاما ساخنا جدا بالمنطقة بعد أن انتقل الصراع من المناورات السياسية والحرب الباردة إلى مرحلة المواجهة المباشرة.
2) ستفرض هذه الأحداث اذا تأججت اتخاذ مواقف صريحة واصطفاف دولي واقليمي قسري مع هذا الطرف او ذاك بالنسبة لإيران وتركيا ومصر والسعودية والجزائر وسوريا والعراق بالإضافة لامريكا.
3) هذا الحسم في اتخاذ المواقف لدول الإقليم سوف ينعكس على ملف اليمن وسوف تزداد وضوحا حدة الموقف الإيراني في الشمال وحدة والموقف التركي في الجنوب من خلال حلفائه المحليين ولا يوجد للسعودية اي منطقة وسطى للمواقف المتحفظة في الجنوب او الشمال امام هذين المحورين.
4) مايجري في شبوة من تسخين الان ( معسكر العلم ثم مطارح لقموش) ليس بعيدا عن هذه التطورات فاوراق المنطقة متداخلة في أيدي نفس اللاعبين في أكثر من دولة عربية.
5) 2020 هو العام الاخير من عقد الربيع العربي الذى بدأ في 2011 ويبدو ان الرغبة في تشطيب ملفات ذلك العقد هى المتحكمة في سير الأحداث باتجاه الحسم ولو بالمواجهه.
6) سيكتب 2020 شهادات ميلاد لقوى جديدة وسيكتب في نفس الوقت شهادات وفاه لمشاريع إقليمية توسعية بعضها معلن وبعضها سيدفن بالمهد دون اعلان.