ارتفاع مفاجئ وبشكل صادم في قيمة التحويلات المالية من عدن والمناطق المحررة إلى صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بحوالي ثلاثة أضعاف القيمة السابقة،
حيث بلغ قيمة تحويل٢٠ الف ريال يمني اليوم من عدن إلى صنعاء أكثر من ألف ريال لأول مرة بينما لايتطلب قيمة تحويل٥٠ الف إلى المكلا ب٣٠٠ريال لدى شركة العمقي أوالكريمي وبقية شركات الصرافة، بذريعة رتفاع سعر الرسوم المفروضة على التحويلات المالية وهو مايكشف عن غياب اي دور لحكومة الشرعية او تأثير مصرفي في السوق للبنك عدن المركزي المزعوم وتحكم الحوثيين بأكثر جوانب الامور المالية بالسوق المحلية، ويكشف من جهة أخرى أيضا عن وبعض أوجه أزمة السيولة المالية الخانقة التي يعيشها الحوثيين اليوم ويسمون بكل الطرق إلى التخفيف من آثارها عليهم باللجوء إلى مختلف الطرق اللصوصية والنهب والتحايل على المواطنين، سواء بفرض حيلة النقد الإلكتروني الوهمي تارة او بتكعيف المواطن وزر مساعيهم الإجرامية وتحميلهم آثار نتائج فرضهم جمارك بأضعاف مضاعفة على كل المواد الداخلة إلى مناطق نفوذهم ورسوم خيالية على كل الخدمات المقدمة لهم دون مراعاة اي قيم أخلاقية او إنسانية من قبل اوقح تجار حرب عرفتهم اليمن ممن يتدثرون وهما وزيفا بإسم المسيرة القرآنية وادعاء المظلومية والإنسانية.
#الحوثي_يعاني_أزمة_سيولة_مالية_خانقة
#ماجد_الداعري