أسجل كل تضامني المطلق مع القناعات الشخصية لابنة اليمن #توجان_البخيتي ورفضي بالمقابل لكل محاولات الاستغلال الموجه لخلافها البسيط مع مدرستها الأردنية، على إصرارها على السربلة في الصلاة أمام زميلاتها المجمعات على الضم.
وأعلن موقفي المؤيد لاحالة مدرستها ملف قضيتها المثارة إعلاميا على مختلف الاصعدة، إلى مأمورية التعليم الخاص، رغم ان قصتها أخذت أبعادا إعلامية وسياسية أكبر من حجمها وحقيقتها وعلى حساب طيبة وكرم وتسامح الدولة الأردنية،وسمعة المدرسة التي لم تعاقبها او تتخذ قرار بفصلها أوحتى منعها من مواصلة الدراسة فيها،إلى اليوم كما قد يعتقد الكثير،ممن لايتوقعون ان مديرتها استقبلتها بنفسها وبمراسيم خاصة عند ذهابها إلى المدرسة لمعرفة ما اذا كانت ممنوعة من الدخول ومواصلة الدراسة ام لا، حسب قول توجان نفسها في إحدى تسجيلاتها السابقة، وعلى الرغم أيضا من كل ما أحدثته من ضجة مفتعلة وردود افعال إعلامية ومجتمعية واسعة ومتصاعدة، وصلت حد الاساءة أحيانا لكل المؤسسة التعليمية بالأردن ولمدارس الجزيرة بشكل خاص، عوضا عن المساس بالقناعات المذهبية لدى غالبية الشعب الأردني الهاشمي الشقيق.
وهناك مثل عربي حكيم يقول: "ياغريب خليك أديب"، وكان على ابنتنا العزيزة توجان ان تأخذ به بدلا من الوصايا التقلبية لوالدها، كي تتمكن من مواصلة آخر سنوات دراستها الثانوية بكل هدوء وتركيز تعليمي، واستقرار نفسي، بعيدا عن ضوضاء المنشورات الفسبكية والمقاطع المصورة واللقاءت التلفزيونية والحملات التضامنية، احتراما لغربتها وأسرتها في بلد آخر غير بلدها ونزولا عند الحاجة المنطقية لضرورة مراعاتها لوضعها وأسرتها بالمنفى وتقدير قيم السياق المجتمعي المحيط بها والاجماع المذهبي القائم لمن حولها بالمدرسة وضم يديها في الصلاة، باعتبار ذلك ليس مبطلا للصلاة ولا يعدو عن كونه تقليدا للاجداد اليمنيين المعروفين بانتهاج المذهب الزيدي كماقالت هي أيضا في مقطع مصور لها.
وبالتالي اراحة نفسها وبالها وأسرتها، من كل هذا الهم والضغوط التي تدفعها من أجل الانتصار لقناعاتها ببلد المنفى، وإصرارها على السربلة في الصلاة مع زميلاتها ومدراستها بالمدرسة.
#ماضر_توجان_لو_أنها_ضمت_ولم_تتسربل
#ماجد_الداعري