إنتشار انفلونزا الخنازير وحمى الضنك يهدد حياة المواطنين

انتشرت في محافظة شبوة مؤخراً العديد من الأمراض والأوبئة الخطيرة، راح ضحيتها الكثير من المرضى وفي مقدمتهم الأطفال في ظل إمكانيات صحية محدودة في مستشفيات شبوة وإهمال متعمد من قبل مسؤولين جماعة الإصلاح المحتلة للمحافظة.

وانتشر مرض "انفلونزا الخنازير" في مديرية بيحان مما أدى إلى وفاة ثلاث حالات بينما الحالات المصابة به في تزايد مستمر. وتشبه أعراض المرض في البدء أعراض الإصابة بالبرد العادية من زكام وحمى خفيفة، تستمر ما بين ثلاث إلى خمسة أيام،

ومن ثم يتطور إلى الإصابة بالتهاب الرئتين وتصاحبه حمى شديدة، تليها انتكاسة وتدهور مفاجئ لحالة المريض، ويصاحب هذا التدهور صعوبة في التنفس وصولاً للوفاة، في حال لم يتم التشخيص السليم والعطاء الأدوية المناسبة للمرض.

ويعاني سكان شبوة من إسعاف مرضاهم إلى حضرموت وعدن جراء تردي الوضع الصحي المتفاقم، وانتشار " انفلونزا الخنازير" "وحمى الضنك" الذي توفى جراء الإصابة به الطفل جونة أحمد عبدالله الضريبي، البالغ من العمر 3 أعوام، والطفلة نوف صالح أحمد سالم الجيش (تسعة أعوام).

كما تقف الجهات ذات العلاقة في المديرية والمحافظة المسيطر عليها من قبل جماعة الإصلاح غير مباليه وعاجزة عن تقديم أي دعم صحي للحد من استفحال هذين المرضين الخطيرين.