أما أن الأوان لشعبي الجنوب العربي واليمن ان تغادرهما الكوارث..؟!!

2019-12-11 10:43
أما أن الأوان لشعبي الجنوب العربي واليمن ان تغادرهما الكوارث..؟!!
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال باحث ومؤرخ لطاما ظل "اليمن السياسي"حقلا للتجارب منذ عام 1930 عندما اسمى بلده "باليمن السياسي" وتتابعت فيه الحروب والفتن واضاع من عمره ما قدر الله ان يضيع، وهو تتلاقفه العصابات منذ انقلاب 26/9/1962

 

وقال المؤرخ الأستاذ "علي محمد السليماني" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" وجاء في سياقه :عصابه تنتهي على ايدي عصابة عميلة اخرى ، وهكذا دواليك طحنت الشعب في اليمن السياسي واغنت تلك العصابات ، وجاء ثوار الجنوب العربي في30/11/1967 بحماسهم ليقعوا في نفس المطب والمشكلة ، ومازالت الخطبة هي الخطبة  والمشاكل تتناسل بشكل لامثيل له في تاريخ الصراعات والحروب، وذلك كله بفعل فاعل والاكيد فاعلين خارجيين  متعددين لهم ادوات عميلة  تتبادل دغدغة عواطف الشعبين الشقيقين بشعارات كاذبة وفاشلة حتى اصبح الوضع في اليمن وفي الجنوب وضعا كارثيا وقابل للانتقال الى الجوار ان لم يتدخل هذا الجوار ويضطلع بحق الجار ويعمل بمصداقية على زجر الظالم وردعه واجباره على التخلي عن ظلمه واطماعه التوسعيه ، والانتصار للحق ودعمه للحصول على حقه .. وذلك كله ينحصر في عودة الوضع المستقل والسيادي للدولتين  القائم قبل 22/5/1990 وتصحيح الاخطاء الداخلية في كلا البلدين والدولتين وعدم دعم تلك العصابات التي اودت باليمن وبالجنوب الى تلك الكوارث المتتابعة منذ اكثر من نصف قرن من الزمان.. وهذا اوانه ياجيراننا ،  وتحديدا الاشقاء العرب.