مهما حاولنا ان نتصور معاناة اهلنا في عدن خصوصا وباقي مدن الجنوب في موضوع انقطاع الكهرباء فلن نقترب ابدا من الاحساس بالكارثة التي يعيشها منهم موجودين تحت لهيب مايو ورطوبته في عدن.
و مهما حاولنا ان نتصور ان هناك اناس فاسدين لكننا لم نعتقد زيادة على ذلك لؤماء.
لم نتوقع ان يكون بعض من يقومون عدن ومدن الجنوب ممن اسدت وقدمت اليهم عدن جزء كبير مما هم فيه من نعيم الوظيفة الفاسدة.
الامر لا يمكن اعتباره نتيجة إدارة شهر او شهرين او حتى اعوام بل هو مخطط منذ قال المخلوع بعد غزو 1994م عن عدن ما هي الا محافظة مثل الجوف او صعدة.
هذ ما أراده لها المخلوع وزبانيته ان يتم ترييف عدن وجعلها قرية كبيرة.
د. حسين لقور #بن_عيدان