قال محلل سياسي وكاتب صحفي أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يكون مقيدا بشرط سياسي بعد أن تم شطب كلمة المرجعيات، وترك الاتفاق الباب مواربا بهذا الشأن حتى التسوية السياسية الشاملة مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام وهي التسوية التي سيكون الانتقالي حاضرا فيها ولو أن الاتفاق اشترط أن يكون وفده ضمن وفد الحكومة .
وقال الأستاذ "صلاح السقلدي" في تعليق حصل محرر "شبوه برس " على نسخة منه وجاء نصه :
البنود التي أعلنت اليوم (الثلاثاء) وهي النسخة الحقيقية بالاتفاق خلت من أية إشارة للمرجعيات الثلاث ومن كلمة دمج القوات الجنوبية باطار الجيش والامن، واستعاض عن كلمة الدمج بكلمة تنظيم وضم، وهو ما يعني بقاء هذا الوحدات محافظة على شكلها في حال حدوث معجزة وألحقت هذه القوات بجيش وشرطة الحكومة .
كما جرد الاتفاق الشرعية من لعب دور السلطة المسئولة بعموم الجنوب واسند المهمة كاملا تقريبا للتحالف وإجبار قواتها على العودة إلى مواقعها قبل الأحداث الأخيرة وتحل محلها عناصر امن محلية.
خلاصة :
لن يكون الانتقالي مقيدا بشرط سياسي بعد أن تم شطب كلمة المرجعيات، وترك الاتفاق الباب مواربا بهذا الشأن حتى التسوية السياسية الشاملة مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام وهي التسوية التي سيكون الانتقالي حاضرا فيها ولو أن الاتفاق اشترط أن يكون وفده ضمن وفد الحكومة.
وان كان من مزية لافتة بهذا الاتفاق ستفيد الاستقرار الأمني فهي النقطة التي اشترطت استثناء الشخصيات التي كانت السبب بالأحداث الأخيرة من أي مشاركة بالحكومة، فضلا عن عزل بعض مدراء الأمن والمحافظين .