قال مؤرخ وكاتب سياسي جنوبي أنه يتوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يعيد ترتيب أوراقه وبصورة سريعة فالوضع الذي سيكون بعد الاتفاق هو أكثر صعوبة من قبله وعليه أن يحتفظ بقوى شعبنا وعدم الزج بها في حرب وهمية مع الحوثيين والاكتفاء بالدفاع عن حدود أرض الجنوب فالحوثيين بقدر ما يشكلون خطراً فان ما يسمى بالشرعية والإخوان المسلمين الارهابيين وعملائهما الجنوبيين هم أكثر خطورة على قضية شعبنا..
جاء هذا التحذير الصائب للأستاذ "محمد عباس ناجي الضالعي" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ونعيد نشره وورد في مستهله :
ينبغي على الجنوبيين أن يدركوا وبعمق أن اتفاق الرياض بقدر ما شكل اعترافاً إقليمياً بالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل لشعب الجنوب فان هذا الاتفاق سيجعل منه أعداء شعبنا مدخلاً للنيل من قضيته بوسائل عدة ومنها تمزيق الصف الجنوبي عن طريق إظهار كيانات جنوبية هزيلة مدفوعة الثمن وتحت مسميات وشعارات مختلفة.. وكذا استعادة قواهم العسكرية والأمنية من خلال تواجد مايسمى بحكومة الشرعية في عدن لضرب عوامل القوة الجنوبية بمختلف أشكالها وبالمقابل ستقوم ما تسمى "الشرعية" بالتملص من الالتزامات المفروضة عليها في اتفاق الرياض..
وقد ظهر ذلك جلياً من خلال مماطلتها في توقيت التوقيع عليه. ثم تكليف احد المرتزقة الجنوبيين بالتوقع تمهيداً لعدم العمل به.
ولهذا يتوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يعيد ترتيب أوراقه وبصورة سريعة فالوضع الذي سيكون بعد الاتفاق هو أكثر صعوبة من قبله وعليه أن يحتفظ بقوى شعبنا وعدم الزج بها في حرب وهمية مع الحوثيين والاكتفاء بالدفاع عن حدود أرض الجنوب العربي فالحوثيين بقدر ما يشكلون خطراً فان ما يسمى بالشرعية والإخوان المسلمين الإرهابيين وعملائهما الجنوبيين هم أكثر خطورة على قضية شعبنا..
وعلى الانتقالي أن يكون صريحاً مع شعبه ويطالبه بالاستعداد الكامل لخوض المعركة الفاصلة في تاريخه فهي آتيه لا محالة..
والله على ما أقول شهيد..
والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين .