الجبواني ضحك على الميسري وزاد عليه وأوصله لان يكون مشرد في مأرب ومعزول بالمطلق عن أي منصب قادم في التشكيل الحكومي الجديد ليكون معه في نفس مصيره .
وجباري ضحك على الجبواني والميسري وزاد عليهم الاثنين وسابهم ورجع الرياض يطلب الله .
في الأخير الجبواني معاه خط عودة إلى بريطانيا ليكمل بقية حياته المعفنه هناك وجباري الآن في الرياض يتغدى حنيد وفي أي وقت بيرجع ذمار ولا كأنه حصل شيء .
الحقد والغل وحب الإنتقام للذات وتحقير الآخرين لا يحققان أي انتصارات لأصحابها،،
الميسري أنموذجاً حيا ،، فهو الخاسر الأكبر .